التقت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في بروكسل لبحث فرص بقاء اسكتلندا ضمن الاتحاد الأوروبي بصورة مستقلة عن المملكة البريطانية المتحدة. فكفة البقاء في الاتحاد رَجَحَتَ بشكل حاسم في استفتاء الأسبوع الماضي في اسكتلندا. بعد لقاء شولتز، قالت ستورجن: عرضت بوضوح رغبة اسكتلندا بالحفاظ على علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي. لاأقلل من شأن التحديات التي تنتظرنا قبل إيجاد مسار واضح. إنه لقاء أولي، مع سلسلة اجتماعات في بروكسل تعقد اليوم، ليفهم الناس أن اسكتلندا، بخلاف مناطق أخرى من المملكة المتحدة، لاتريد مغادرة الاتحاد الأوروبي. بعد لقاء شولتز، تجتمع ستورجن مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. لكن الزعيمة المؤيدة لاستقلال اسكتلندا عن المملكة البريطانية لم تدعَ إلى اجتماع القادة الأوروبيين المنعقد في بروكسل. اسكتلندا صوتت بنسبة 62% لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي أجري في الـ23 من الشهر الجاري على عضوية بريطانيا في الكتلة الأوروبية، الأمر الذي وضعها في خلاف مع بريطانيا ككل التي صوتت لصالح الخروج من الاتحاد.
مشاركة :