القوات العراقية على مشارف القيارة بعد تحرير ناحية تلول الباج - خارجيات

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس،إن قواتها تمكنت من تحرير بلدة تلول الباج من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف، وتجاوزتها لتصل الى مشارف مدينة القيارة التابعة لمحافظة نينوى. وذكرت في بيان (وكالات) ان «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الارهاب تمكنا من تحرير مفرق مدينة الشرقاط وبلدة تلول الباج واصبحا على مقربة من قاعدة القيارة العسكرية». واوضح البيان «ان العملية اسفرت كذلك عن تأمين الطريق الرابط بين قضاءي بيجي والشرقاط المؤدي الى محافظة نينوى والذي يعد خط امداد رئيسيا لدعم القطعات العسكرية في عمليات التحرير المقبلة». وأفاد مصدر عسكري بأن «العملية انتهت من دون خسائر بين القوات الأمنية بسبب هروب معظم عناصر داعش من الناحية». من جهته قال العميد الركن خليل الرمل آمر أفواج الشرطة إن«قواتنا البطلة ومنها فوج 12 من شرطة الطورائ صدت هجوما لداعش على إحدى القرى جنوب الشرقاط وقتلت ثمانية من مسلحيه، أحدهم كان يقود سيارة مفخخة»، مشيرا إلى أن«القوات المشتركة وخلال توغلها في ناحية تلول الباج عثرت على 35 جثة من قتلى داعش تركهم قبل فراره من المواجهة». كما افادت مصادر في الجيش، بان الطائرات قصفت رتلا عسكريا كبيرا لـ«داعش» في منطقة عامرية الفلوجة. وأكدت المصادر، إن «رتلا لتنظيم داعش يضم أكثر من عجلة عسكرية تعرض لضربة من طيران الجيش العراقي خلال مروره بقاطع عامرية الفلوجة عند منطقة المكسر بين منطقة عامرية الفلوجة وقاعدة الحبانية العسكرية يضم عجلات عسكرية في طريقهم للفرار». وأضافت «أن القصف تسبب في تدمير نحو 200 عجلة عسكرية واشتعال النيران فيها ومقتل من فيها». وأعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين مقتل عبيد ابراهيم عيسى، مسؤول «الحسبة» في «داعش» في صلاح الدين واثنين من ابنائه وامرأتين وطفلين من أفراد عائلته بقصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف منزله وسط قضاء الشرقاط ليل الثلاثاء -الإربعاء. في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وجواد إيران في العراق أنه «مفيد» للمحاولات الأميركية لصد تهديد «داعش»، نظرا لأن التنظيم هو عدوهما المشترك. وجاء الثناء المحسوب لدولة علاقتها بالولايات المتحدة مشحونة بالتوتر في مهرجان «أفكار آسبن»، حيث طُلب من كيري تقييم ما إذا كانت إيران أكثر «نفعا أو ضررا» في العراق. وقال كيري: «انظروا، علاقتنا مع إيران تواجه تحديات كما يعلم الجميع، ونحن نتعامل مع تلك التحديات، لكن أستطيع إخباركم أن وجود إيران في العراق كان مفيدا بطرق معينة، ومن الواضح أنها تُركز على داعش، ولذلك لدينا مصلحة مشتركة في الواقع». من ناحيته، شدّد مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماك غورك، على ضرورة مغادرة ميليشيات «الحشد الشعبي» الفلوجة قبل عودة السكان إلى بيوتهم. كما أكد أن «هذا الأمر واضح وضروري، وإلا فإن السكان لن يعودوا». أضاف: «الأمر المشجع فيما يخص الفلوجة، هو أن الدمار الذي طال المدينة قليل نسبيا مع عمليات أخرى، ونأمل أن نعيد السكان قريبا إلى بيوتهم... شيء آخر وهذا أكيد، وهو أن الميليشيات الشيعية التي تنشط خارج إطار الدولة عليها مغادرة المدينة، وإلا فلن يعود السكان». وختم قوله: «لدينا مخطط مع الشرطة المحلية في الفلوجة، الذين تم تكوينهم السنة الماضية، فعلنا ذلك في تكريت وسنحاول فعله في الفلوجة».

مشاركة :