خامنئي يجري تعديلات في مناصب يمسك بها قادة «الحرس» - خارجيات

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى القائد الاعلى في ايران السيد علي خامنئي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، تعديلا على مناصب عسكرية يمسك بها قادة الحرس الثوري، اذ عيّن الجنرال في الحرس الثوري محمد حسين باقري، رئيسا للاركان العامة للقوات المسلحة خلفا للجنرال حسن فيروز آبادي، الذي هو الاخر يعد من قادة الحرس، واختاره خامنئي بعد اعفائه من منصبه، بصفة كبير مستشاري القائد الاعلى للشؤون العسكرية. واشار خامنئي في قرار تعيين الجنرال باقري الى «ضرورة الارتقاء بمستوى القدرات والجهوزية الدفاعية والامنية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية (الباسيج) والرد في اوانه وبشكل مؤثر على اي مستوى ونوع من التهديدات الموجهة ضد ايران، وذلك في ظل العمل الثوري». من جهة اخرى، قال الرئيس حسن روحاني: «نحن لا نفكر ابدا بالاعتداء على أحد، لكننا في الوقت نفسه على اهبة الاستعداد للدفاع عن انفسنا». واضاف في ضيافة رمضانية حضرها كبار القادة والمسؤولين في القوات المسلحة، اننا «نتصدى للجماعات التي تحاول زعزعة امن المنطقة، وان ايران لا تنوي التدخل في شؤون اي بلد، كما لن نسمح للآخرين بالتدخل، ويجب ان تتمكن شعوب المنطقة من اتخاذ القرارات في شأن مصير بلدانها»، موضحا «ان صون أمن المنطقة والاهتمام بمطالب شعوبها هو محل تأكيد ايران». في غضون ذلك، أكد رئيس البرلمان علي لاريجاني «إن العدو يخطط لمواجهة ايران للحؤول دون حضورها القوي في المنطقة»، داعيا إلى «الكشف عن هذه المخططات و احباطها». في غضون ذلك، اكد مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، رداً على سؤال عن المباحثات التي اجرتها طهران مع واشنطن، «ان ايران أجرت محادثات مع الولايات المتحدة حول أفغانستان والعراق والملف النووي، ولكن اميركا تغير في كل مرحلة مسارها وتتهجم على ايران وتنقض ماتم الاتفاق عليه، وجرت مباحثات بين الطرفين حول الأزمة الأفغانية وسبل حلها خلال مفاوضات بون الالمانية، لكن بعد أن اسقطت حكومة طالبان أدرجت ايران على لائحة دول محور الشر، وتباحث الجانبان في الشأن العراقي وذلك من أجل استقرار العراق واستتباب الأمن فيه، ولكن في نهاية المطاف انتهجت الادارة الأميركية سياسة خاصة بها، وفي المفاوضات النووية فان الادارة الأميركية نكثت الوعود التي قطعتها خلال المفاوضات». وحول الأزمة السورية، قال «ان المفاوضات مع جماعات المعارضة التي لم تحمل السلاح أو التي لديها استعداد للتخلي عن استخدام السلاح هي موضع ترحيب». من جهة اخرى، دانت طهران بشدة، على لسان الناطق الجديد باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي «العملیات الانتحاریة التي نفذتها الجماعات الارهابیة - التكفیریة في منطقة القاع اللبنانية»، مؤكدا دعم بلاده «للحكومة والشعب والجیش والمقاومة في لبنان في مكافحة الارهاب». من جانب ثان، اقيم في طهران «التجمع السادس عشر لمدافعي حرم أهل بيت النبوة»، لاجل «تخليد ذكرى شهداء (لواء الزينبيون)، المتشكل من المقاتلين الباكستانيين، الذين تقدموا للدفاع عن حرم أهل البيت في سورية أمام هجمات التنظيمات الارهابية التكفيرية»، وفقا لوسائل الاعلام المحلية. واعلن الالاف من المشاركين في التجمع، عبر شعارات رددوها، استعدادهم للقتال في سورية والعراق دفاعا عن الاماكن الشيعية المقدسة، كما انتقدوا قرار الحكومة البحرينية بإسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم.

مشاركة :