بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .. شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مساء اليوم بفندق قصر الإمارات بأبوظبي حفل تكريم أوائل الطلبة المتفوقين في الصف الثاني على مستوى الدولة للعام الدراسي 2015 / 2016 . شمل حفل التكريم - الذي نظمه مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع وزارة شؤون الرئاسة ووزارة التربية والتعليم - الطلبة المواطنين والمقيمين بالمدارس الحكومية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية والطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين حيث بلغ عدد المكرمين الأوائل / 150 / طالباً وطالبة على مستوى الدولة. كما قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية 20 منحة دراسية في جامعة أبوظبي ستوزع على 20 طالبا وطالبة من الطلبة الأوائل المتفوقين في الصف الثاني عشر. حضر الحفل معالي الدكتور حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة والدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وأحمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة والدكتور أحمد البيلي مدير جامعة الإمارات وراشد الشريقي مدير عام جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية وسعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات والقيادات التربوية وجمع من الطلبة وأولياء أمورهم. وخلال مأدبة الإفطار التي أقيمت عقِب حفل التكريم ..التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع الطلبة المتفوقين وتعرف خلالها على مسيرة نجاحهم وما حققوه من تفوق باهر خلال العام الدراسي وتبادل معهم الحديث حول تطلعاتهم الطموحة في مواصلة تعليمهم العالي. وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بتفاني الطلاب وأدائهم المتميز الذي تكلل بتفوقهم في نهاية مشوارهم في التعليم المدرسي ..مشيرا سموه الى انهم يمثلون مصدر فخر وتقدير من قبل وطنهم والقيادة الرشيدة وأسرهم. وأعرب سموه عن امتنانه وتقديره للدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحرصه على الارتقاء بالتعليم في الدولة باعتباره ضمن أولويات حكومتنا الرشيدة. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان دولة الإمارات تحظى بنخبة من أبنائها المتميزين الذين نرى فيهم مستقبل دولة الإمارات وإن التعليم في الدولة يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،. وأضاف سموه ان التعليم هو الغرس الاساسي الذي تقوم عليه الأمم وتبنى به الأوطان وأن توجهاتنا المستقبلية والخطط الطموحة جميعها تصب في محور أساسي وهو التركيز على التعليم والتعلم وتحفيز أبنائنا على الابداع والابتكار وصولا إلى أعلى المستويات وإننا نتشرف بأن يمثل أبنائنا وطنهم في أبزر المحافل التي ترفع اسم دولة الإمارات عاليا. وأشار سموه إلى الجهود التي يقوم بها جميع القائمين على تطوير المنظومة التعليمية وجودة التعليم في دولة الإمارات وعملهم الدؤوب في خلق بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلبة من خلال اتباع أساليب تعلم حديثة ومبتكرة تقوم على التفكير الخلاق بما يتماشى مع طموحات التعليم في دولة الإمارات لتأسيس مجتمع معرفي. وتقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آلِ نهيان بالتهنئة إلى جميع الطلاب والطالبات المتفوقين في الصف الثاني عشر متمنيا لهم دوام التقدم والنجاح وان يرسموا مستقبلهم ويخططوا له بشكل مدروس بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم بالنفع والفائدة فالوطن في انتظار المزيد من الشباب الطموح الذي سيسهمون بشكل فعال في دفع مسيرة التنمية في دولة الإمارات. كما وجه سموه الشكر لأولياء الأمور على اهتمامهم وحرصهم بأبنائهم ..مشيرا الى انهم اليوم يجنون ما غرسوه خلال السنوات الماضية داعيا إياهم إلى الاهتمام بتربية النشء التربية الحسنة وغرس روح الوطنية وحب الوطن الغالي والقيادة الرشيدة. من جانبه هنأ الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الطلاب والطالبات المتميزين في الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2015 / 2016 وأولياء أمورهم لحصولهم على المراتب الأولى المتقدمة ..مشيدا بالمكرمة السنوية لصاحب السمو رئيس الدولة لتكريم أوائل الثاني عشر التي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دعم ابنائنا الطلبة وتحفيزهم نحو التميز والتقدم. وأوضح النعيمي ان مجلس أبوظبي للتعليم يؤمن بأهمية إعداد جيل واع من الطلبة قادر على مواكبة متغيرات العصر الحديث من خلال تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين التي تقوم على الابداع والابتكار وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم لمواصلة تعليمهم والالتحاق بسوق العمل. ولفت الى ان المجلس يتبنى العديد من المبادرات والخطط التي من تهدف الى تطوير المنظومة التعليمة ووضع الحلول لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم في الإمارة والعمل على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في المؤسسات التعليمية. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم ان هذا الحدث السنوي لا يقتصر على إنجاز أبنائنا الطلبة فهو يعد تكريما لجميع عناصر المنظومة التعليمية بما فيها من أولياء أمور ومعلمين وإداريين الذين بذلوا قصارى جهودهم في تقديم تعليم متميز وتشجيع ودعم الطلبة وصولا إلى أعلى المراتب العلمية وها هم اليوم يحصدون هذه الجهود التي تتوج بتميز لفيف من طلابنا المتفوقين فهذا التكريم يمثل كل فرد انجز وعمل خلال العام الدراسي. وأعرب الظاهري عن سعادته بهذا الانجاز الذي نحصده عاما تلو الآخر متمنيا للطلبة المزيد من النجاحات والتميز ومواصلة تعليمهم الجامعي لتحقيق طموحاتهم العلمية والعملية.
مشاركة :