تميز وتغيير طال الاعلام الرياضي في تلفزيون الكويت وتحديدا القنوات الرياضية بفضل عقلية المجتهد مدير قناة «كويت سبورت» عادل عطاالله لا سيما وأن القناة واكبت ابرز الأحداث الرياضية وقامت بتغطيات لاقت صدى ونجاحا مميزا اهمها افتتاح استاد جابر الذي تم تخصيص ايام مفتوحة له اشتملت على برامج وتغطيات مباشرة من قلب الحدث فضلاً عن نهائي كأس سمو ولي العهد. وتميزت الدورة الماضية ببرامج عديدة مثل «الديوانية» وهو برنامج جماهيري اخذ حيزا كبيرا من المشاهدة والاهتمام بين الاوساط الرياضية، و»بين الشوطين» الذي حقق نجاحا باهرا خلال فترة زمنية بسيطة و«الضحى العود» البرنامج الصباحي المنوع والذي عرض كل ما هو جديد في الرياضة وأبطالها والشباب المميزين فضلا عن تضمينه فقرات رياضية وشبابية متنوعة. هذا الواقع جعل الكثيرون يتساءلون عما ستقدمه القناة الثالثة في دورة رمضان، وبالفعل كانت على قدر المسؤولية نتيجة عمل دؤوب من قبل العاملين كافة، إذ قدمت للمشاهدين برامج ممتعة للغاية مثل «أحلى الليالي» الذي يستضيف نخبة من النجوم في سهرة يومية للحديث عن الذكريات واجواء الشهر الكريم مع عرض تقارير وفقرات رياضية منوعة. كما حرصت القناة على معايشة اهم حدث كروي فقدمت للمشاهد برنامج «بو جو» الذي يتحدث عن كأس أوروبا المقامة حاليا في فرنسا. وقد ظهر الاستوديو بحلة رائعة من خلال تسليط الضوء على العرس القاري. وقد تميز البرنامج عبر حلقاته بتغطية شاملة للأحداث التاريخية المصاحبة لكأس أوروبا عبر عرض تقارير أرشيفية شيقة اعادت الى الاذهان مباريات لا تنسى ونجوما كبار سطعوا في سماء «القارة العجوز». وحرص القيّمون على برنامج «بو جو» على تغطية كل ما يتعلق بـ «يورو 2016» من خلال تقارير مصورة وحية فضلا عن ادخال الـ «سوشال ميديا» لعرض تغريدات عشاق الكرة الأوروبية وذلك بوجود نخبة من نجوم كرة القدم والصحافيين. كما قدمت القناة للمشاهدين برنامج «الزمن الجميل» والحربان لتسليط الضوء على مواقف ستظل حاضرة في الأذهان. ولا يمكن إغفال تميز «كويت سبورت» في نقل دورة الروضان وجهود طاقم العمل. كما لا ننسى برنامج «هيلثي» والاكلات الرمضانية وما يحبذه الاعلاميون والرياضيون من الأطعمة في الشهر الفضيل إلى جانب البرامج الاخبارية مثل سبورت سنتر وخطوط عريضة بطلته الجديدة وضيوفه من نخبة الصحافيين.