حجز فريقا بي ام دبليو وبنك الائتمان الكويتي اول بطاقتين لدور الثمانية، بتغلبهما على هوليداي ان وماكدونالدز في دورة عبدالله مشاري الروضان الرمضانية لكرة قدم الصالات. في المباراة الاولى، عانى بي ام دبليو الامرّين ليتخطى عقبة هوليداي، بهدفين دون رد، وتقدم بي ام دبليو مبكرا في النتيجة بواسطة المحترف جافا. وضغط بعدها هوليداي ان بغية تسجيل هدف التعادل، لكنه عجز امام تنظيم وصمود بي ام الذي حسم المواجهة لصالحه بهدف ثان لحارسه عدنان النجدي. وقدم فريق بنك الائتمان عرضا مميزا منحه الافضلية على منافسه ماكدونالدز، والتغلب عليه 6-2، وتألق من صفوف الائتمان المحترف المصري احمد عبدالقادر وعادل توفيق. وتنطلق اليوم الخميس، منافسات دور الثمانية، حيث يلتقي فريق مجموعة القريان مع الخليج للكابلات، فيما يلعب فريق بنك بوبيان مع امريكانا. ويأمل القريان الذي يراهن على مجموعة من المواهب الواعدة في الكرة السعودية مواصلة مغامراته واجتياز عقبة فريق الخليج للكابلات، المرشح للفوز باللقب، بعد المستويات الكبيرة التي ظهر عليها في المباريات الماضية، مع نجميه البرازيليين ساشا وفامبيتا بالاضافة الى النجم المحلي صالح حيدر. وفي المواجهة الاخرى، ستكون الكفة متساوية الى حد كبير، حيث يضم بنك بوبيان ثنائيا برازيليا مميزا لويس ولوكاس، وهما من افضل المحترفين على مستوى الدورة. في المقابل، يضم امريكانا بين صفوفه النجم الكولومبي المتألق أنجلو، صاحب الحضور اللافت بالدورة، بالاضافة الى البرازيلي جونس. ولدى البراعم، حجز فريقا المرحوم الشيخ خالد اليوسف واكاديمية سترايكر مقعديهما في النهائي، بعدما نجحا في تجاوز عقبتي القلعة الخضراء والمرحوم عبد القادر الهندي في مواجهتي قبل النهائي ضمن منافسات اليوم الـ 23 من الدورة. وتأهل فريق المرحوم الشيخ خالد اليوسف جاء عقب الفوز بثنائية مقابل هدف على حساب القلعة الخضراء خلال مباراة مثيرة وحافلة بالمتعة الكروية، فسجل لليوسف مزيد نواف وسالم الريس، فيما احرز الهدف الشرفي للقلعة الخضراء سعود الصالح. وفي اللقاء الثاني، لم تكن مهمة سترايكر سهلة بمواجهة كتيبة المرحوم عبد القادر الهندي حيث وضحت الندية مع انطلاقة اللقاء الا ان هدفي يوسف حسين الى جانب هدف بادون سورين منحا سترايكر الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدف للهندي حمل توقيع بدر المنصور. ولم يتمكن قائد فريق الهندي عبد الوهاب وليد من قيادة كتيبة فريقه لتعديل النتيجة في ظل احكام نجوم سترايكر لسيطرتهم على مجريات اللعب خاصة بالشق الدفاعي عقب تقدمهم بثلاثية. مالديني يفضّل ميسي أكد باولو مالديني اسطورة ميلان ومنتخب ايطاليا خلال حلوله ضيفا على ستديو دورة الروضان مع الاعلامي نادر كرم أن منتخب بلاده الذي نجح في الاطاحة بالاسبان بدور الـ 16 ليورو 2016 قادر على بلوغ النهائي والمنافسة على اللقب. وتحدث مالديني عن اعتزال ميسي، مردفا أنه خبر حزين وخسارة كبيرة لكرة القدم بشكل عام وللارجنيتن بشكل خاص، مستطردا أنه مر بنفس الظروف النفسية التي مر فيها ميسي بعد خسارة بطولات مع منتخب بلاده في الامتار الاخيرة وعندما كانوا قريبين من تحقيق اللقب. وبشأن مقارنة ميسي مع مارادونا، أكد صعوبة الامر إلا انه أعلن أن استمرارية ميسي وأداءه في الملاعب أمر افتقده مارادونا وهو ما يؤكد افضلية ميسي بالاحترافية والاستمرارية. وبين مالديني أنه اعلن اعتزاله قبل مونديال 2002 بسبب معاناته من الام بالركبة، لافتا إلى أن من الصعب اللعب مع ناديه ميلان ومنتخب بلاده بنفس مستوى الأداء لوجود اختلافات عدة، مؤكدا أنه غير نادم لعدم الانضمام لمنتخب ايطاليا في مونديال 2006 رغم فوز «الازوري» باللقب. وكشف مالديني عن ان مشكلة ميلان تكمن في الاستثمار وعدم وجود خطة واضحة مع تقليل بيرلسكوني من ضخ الاموال الى جانب ابتعاد ابناء النادي، مؤكدا على ان علاقته قوية مع بيرلسكوني وغالياني وان الخلاف بينهم في وجهات النظر. وأضاف انه لا يميل لمهنة التدريب وانه لا يصلح لها، ونفى ما تردد عن احتفالهم بين شوطي نهائي الابطال عام 2005 امام ليفربول، وأضاف ان العصبية اثّرت عليهم قبل الشوط الثاني رغم تقدمهم في النتيجة، وان المدرب انشيلوتي طالب الجميع بالصمت 10 دقائق داخل غرفة الملابس، قبل ان ينجح ليفربول في خطف الكأس. وشدد على انه لم يواجه لاعبا صعبا مثل الظاهرة رونالدو، في حين لم يحالفه الحظ لمواجهة ميسي الذي يرى انه سيجد صعوبة في اللعب الخشن ايام مارادونا حيث لم يكن القانون يحمي اللاعبين بالشكل الحالي.