فتحت كثير من الأسواق والمحال التجارية المتخصصة في بيع ملابس العيد ومستلزماته، أبوابها للمتسوقين مباشرة بعد صلاة الفجر في ظاهرة تشهدها أسواق من المدن الكبرى كجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وأرجعها البعض لارتفاع درجات الحرارة ووجود عطلة للمدارس إضافة إلى كثرة الازدحام التي تشهدها الأسواق في الفترة المسائية من نهار شهر رمضان المبارك. وقال مصمم الأزياء السعودي سراج سند بالنسبة للمحال التي تفتح أبوابها للمستهلكين لاحظت بأنها في مولات ومراكز تجارية فيها نظام حراسات وأظن أن السبب الرئيس الذي يدفع المتسوق للشراء والتسوق في هذا التوقيت هو الرغبة في تحاشي الزحام الكثيف الذي تشهده الأسواق في الفترة المسائية ولا أظن بأن لدرجات الحرارة دور في ذلك فتلك المولات والمراكز مكيفة الهواء وهي تفتح أبوابها في وقت الظهيرة وفي فترة العصر. وتابع سراج سند بالنسبة لفترة الفجر فالمجال متاح أمام المتسوق لرؤية وتفحص السلعة دون أن يزعجه زحام غيره من المتسوقين ولكنني لا أحبذ فكرة تعميم فكرة فتح جميع المحال التجارية خلال هذا التوقيت وخصوصا تلك المنفردة والتي لا تتوفر بها عناصر الحراسات. بدوره قال ناصر سعيد بائع في محل تجاري بمركز بجدة إن نسبة المتسوقين بعد صلاة الفجر مباشرة مرتفعة وتزيد نسبة المتسوقين كلما اقتربت نهاية شهر رمضان وهي غير مقتصرة على الشباب وصغار السن ولكنها تشمل عموم أفراد العائلة وحتى صغار السن من الأطفال المتسوقين برفقة ذويهم.