كشفت مصادر في الجيش وأخرى في المقاومة عن خطة لتحرير محافظة تعز تم الاتفاق حولها خلال الاجتماعات المكثفة التي شهدتها عدن بين وفد المقاومة والجيش في تعز، والحكومة الشرعية وقيادة التحالف والمنطقة العسكرية الرابعة، والمتضمنة تجنيد ودمج المقاومة في إطار الجيش بما يقدر بـ18 ألف مقاتل، و3000 في جهاز الأمن والشرطة، وتوزيعهم على ثلاث جبهات رئيسة، جبهة الساحل حيث باب المندب وذوباب والمخاء وصولاً إلى تعز من الجهة الغربية، وجبهة الوسط حيث القبيطة والوازعية مروراً من التربة وصبر باتجاه طالوق وصولاً إلى تعز، فيما الجبهة الثالثة ستكون عبر محوري حيفان الاعبوس والشريجة الراهدة باتجاه المناطق الشرقية للمدينة. في السياق نفسه، أكدت القوى السياسية اليمنية في المدينة، أهمية استكمال تحرير تعز من الميليشيات بالتنسيق المشترك بين قيادة التحالف العربي والمنطقة العسكرية الرابعة في عدن، في ظل التفاهمات الأخيرة بهذا الخصوص مع الحكومة. ودعت أحزاب اللقاء المشترك والجناح المؤيد للشرعية في حزب المؤتمر الشعبي وحزب الرشاد السلفي، في بيان مشترك، التحالف العربي والحكومة الشرعية إلى سرعة بدء عملية تحرير ما تبقى من المحافظة من الميليشيات، عبر إيجاد آلية دعم واضحة، واستكمال دمج المقاومة في الجيش والأمن، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بهذا الخصوص، والتي تصب كلها في رفع المعاناة عن أبناء المحافظة الذين يعيشون حصاراً خانقاً منذ عام ونصف العام.