دانت دولة الإمارات التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول، والتي أسفرت عن مقتل 41 شخصاً، وإصابة 239. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن تعازي دولة الإمارات ومواساتها للحكومة التركية وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين، جراء هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تتنافى مع جميع الشرائع السماوية، والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأكد سموه تضامن دولة الإمارات، ووقوفها قيادة وحكومة وشعباً مع تركيا في حربها ضد التطرف والإرهاب، ودعم جهودها في إرساء الأمن والسلم. وشدد سموه على ضرورة تضافر جميع الجهود الدولية، لمواجهة العنف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره، أياً كان مصدره، أو الجهات التي تقف خلفه. في سياق متصل، أعلن مكتب حاكم إسطنبول، أمس، في بيان، أن حصيلة الاعتداء الذي نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار إسطنبول، مساء أول من أمس، ارتفعت إلى 41 قتيلاً، و239 جريحاً. وأشار البيان إلى أن 130 جريحاً لايزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، موضحاً أن بين الضحايا 13 أجنبياً. وكانت حصيلة رسمية سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلاً. وبين الضحايا الـ13 الأجانب، هناك خمسة سعوديين، وعراقيان، وتونسي، وأوزبكستاني، وصيني، وإيراني وأوكراني، وأردني، بحسب مسؤول تركي. وكانت حصيلة سابقة، أعلنها رئيس الوزراء بن علي يلديريم، الليلة قبل الماضية، أشارت إلى سقوط 36 قتيلاً، وأكثر من 140 جريحاً. وقال يلديريم إن وقوع الهجوم، في الوقت الذي تحقق فيه تركيا نجاحاً في محاربة الجماعات الإرهابية، وإصلاح العلاقات مع بعض شركائها الدوليين له مغزى. كما دانت السعودية الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، تأكيده تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا. وقدم التعازي لأسر الضحايا وتركيا، حكومة وشعباً، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. ودانت سلطنة عمان الهجوم الانتحاري الإرهابي الذي استهدف المطار. ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن ناطق رسمي لوزارة خارجية عمان، قوله: «إذ تؤكد السلطنة وقوفها التام مع جمهورية تركيا الصديقة، في اتخاذ جميع السبل والإجراءات لحماية أمنها واستقرارها، فإنها تتقدم لذوي الضحايا وتركيا حكومة وشعباً، بصادق العزاء والمواساة، والدعاء للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل».
مشاركة :