بغداد - وكالات: شدّد بريت ماك غورك، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التحالف الدولي ضد داعش على ضرورة مغادرة ميليشيات الحشد الشعبي مدينة الفلوجة قبل عودة السكان إلى بيوتهم. كما أكد أن هذا الأمر واضح وضروري، وإلا فإن السكان لن يعودوا. وأضاف قائلاً: "الأمر المشجّع فيما يخص الفلوجة، هو أن الدمار الذي طال المدينة قليل نسبياً مع عمليات أخرى". وتابع: "نأمل أن نعيد السكان قريباً إلى بيوتهم. . شيء آخر وهذا أكيد، وهو أن الميليشيات الشيعية التي تنشط خارج إطار الدولة عليها مغادرة المدينة، وإلا فلن يعود السكان". وختم قوله: "لدينا مخطط مع الشرطة المحلية في الفلوجة، الذين تم تكوينهم السنة الماضية، فعلنا ذلك في تكريت وسنحاول فعله في الفلوجة. إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الداخلية العراقية عن محاصرة القوات العراقية والعشائر لـ 400 عنصر من تنظيم داعش، بعد محاولتهم التسلل إلى بحيرة الرزازة قرب عامرية الفلوجة. وقال: إن مدينة الفلوجة تخلو من عناصر داعش وإن القوات العراقية تجول في أحيائها التي تعلوها أعمدة الدخان وتنتشر فيها مخلفات الحرب وآثار الدمار. وأوضح الناطق باسم الداخلية العميد سعد معن أن قرابة 400 عنصر من داعش قدموا من أطراف الفلوجة إلى بحيرة الرزازة التابعة لمحافظة كربلاء وتعرّض الآلاف من سكان الفلوجة للعديد من الانتهاكات الطائفية على أيدي الميليشيات، وقالت القوات العراقية إنها احتجزت نحو عشرين ألفاً من سكان الفلوجة للتحقق مما إذا كان بينهم من ينتسبون إلى تنظيم داعش. إلى ذلك أفادت مصادر في الجيش العراقي بأن الطائرات العراقية قصفت رتلاً عسكرياً كبيراً لتنظيم (داعش) في منطقة عامرية الفلوجة وقالت المصادر إن رتلاً لتنظيم داعش يضم أكثر من عجلة عسكرية تعرّض لضربة من طيران الجيش العراقي خلال مروره بقاطع عامرية الفلوجة عند منطقة المكسر بين منطقة عامرية الفلوجة وقاعدة الحبانية العسكرية يضم عجلات عسكرية في طريقهم للفرار. وأضافت أن القصف تسبّب في تدمير نحو 200 عجلة عسكرية واشتعال النيران فيها ومقتل من فيها.