إسقاط الجنسية والمؤبد والسجن 15 سنة لثمانية متهمين بالتخابر

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

صرح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية بأن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد على ستة متهمين وبالسجن 15 سنة على آخرين في واقعة السعي والتخابر مع جمهورية إيران وتأسيس جماعة إرهابية والانضمام إلى تلك الجماعة والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات واستيراد أسلحة وذخائر ومفرقعات عن طريق البحر تنفيذًا لأغراض إرهابية، وأمرت المحكمة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان، بإسقاط الجنسية عن جميع المتهمين ومصادرة المضبوطات. وأظهرت أوراق القضية أن المتهم السادس وعقب احداث الدوار التقى بالمتهم الأول والذى عرض عليه فكرة الانضمام الى جماعة هدفها القيام بتهريب ونقل الاسلحة والمواد المتفجرة من ايران فوافق على ذلك بعد اقناعه بضرورة التجهيز للتحرك المسلح ضد النظام في البحرين، وطلب منه التواصل مع المتهمين السابع وكنيته أبو تراب والثامن وكنيته الصادقون والهاربين إلى إيران، وبالفعل تواصل معهما فطلبا منه تجنيد عدد من الشباب للقيام على التدريب على استعمال الأسلحة والمواد المتفجرة ونقلها في البحر، فقام بالتواصل مع المتهم الثاني والذى رشح له المتهم الثالث، الذي وافق على الانضمام للجماعة. وقام المتهمان السابع والثامن بتسهيل سفرهما إلى إيران بعد مدهم بقيمة تذاكر السفر، حيث سافر المتهمان الاول الثاني إلى هناك وتقابلا مع المتهمين السابع والثامن ومتهم آخر توفي والذى كان يعمل لحساب عناصر من الحرس الثوري الإيراني، واصطحبوا الأول والثاني الى أحد المعسكرات التابعة للحرس الثوري وتدربا على استعمال الأسلحة وخاصة سلاح الكلاشنكوف والمواد المتفجرة وكيفية نقلها في المياه وتسليم الأسلحة في البحر والغوص واستخدام الأسلحة أثناء السباحة. وبعد انتهاء تدريبهما عادا إلى البحرين وتواصل المتهم الأول مع المتهم المتوفى والذى يعمل لمصلحة الحرس الثوري للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين وزوده بمعلومات عن حركة دوريات خفر السواحل ونقاط ثباتها لتسهيل عملية نقل وتسليم الأسلحة والمواد المتفجرة وتسليمها للجماعات الإرهابية بالمملكة، وقام المتهمان السابع والثامن بتزويد الأول بمبلغ 7100 دينار على دفعتين لشراء طراد وسيارة بيك اب لاستخدامها في عملية تسليم الاسلحة من عناصر الحرس الثوري الايراني. وبعد ان اخبرهما بتجهيز الطراد والسيارة طلبا منه القيام بعملية تجربة واصطحب معه المتهمين الثاني والثالث وأبحرا إلى أن تقابلوا مع عدد من القوارب التابعة لعناصر من الحرس الثوري وكان معهم المتهم المتوفى، ثم عادوا بعد ذلك وتواصل السابع مع الأول وأخبره بوجود عملية استلام أسلحة في منطقة بحرية شمال البحرين، حيث ذهب رفقة المتهم الثالث وعند التقائهم ببانوش تابع لعناصر من الحرس الثوري واعطائهم كلمة السر المتفق عليها تم اعطائهم دبتين بترول وعدد من القنابل اليدوية تقدر بخمسين تقريبا وكوارتين متفاوتة الأحجام يعتقد أنها لمادة سي فور المتفجر وعدد 7 مخازن سلاح الكلاشنكوف بداخلها ذخيرة وخيشة بها علبة معدنية بداخلها سائل وعدد من الأكياس السوداء وعدد من الأسلاك وهاتف ثريا وبعدها عاد لبندر البديع وأخذ الأدوات والمواد وتواصل مع المتهم السابع واتفقوا بوضعها في غرفة مهجورة بمنطقة بني جمرة، وتم اخباره بعد ذلك باستلامها. وفي عملية ثانية لتهريب المواد المتفجرة، اتفق السابع مع المتهمين الثالث والخامس على القيام بها وتم الاتصال بجهاز ثريا على الرقم الموجود به بعدها حضر بانوش في عرض البحر عليه ذات الأشخاص وتم تسليمهم 10 قنابل يدوية تقريبا وحوافظ ورقية وسلاح rbj و3 ذخائر لها و14 مخزن سلاح كلاشنكوف وبها ذخيرة ومطاط 2 يعتقد بهم مادة سي فور شديدة الانفجار وكمية من الأسلاك وعلبة معدنية يوجد بها سائل وبعدها تم نقل المواد والادوات بسيارته بمساعدة كلا من المتهم الخامس والثالث حيث تم وضعها في مكان بمنطقة الدراز بالقرب من المزارع. وفي عام 2015 طلب منه المتهم الثامن تنفيذ عملية تسليم أخرى إلا أنها لم تكتمل لوجود خلل في القارب الذى ينقل المواد، وبعدها تم تزويده بمبلغ مالي لشراء طراد آخر قدره 7000 دينار، وطلب منه المتهم الثامن تنفيذ عملية تهريب فعرض على المتهم الرابع مرافقته في استلام الاسلحة والمواد المتفجرة فوافق الا أنهما عادا لوجود خطأ في الإحداثيات، وطلب منه المتهم الثامن استلام كمية من الأسلحة والمواد المتفجرة وزوده بالإحداثيات فتوجه والمتهم الرابع وأبحرا في حوالى الساعة الخامسة مساء الى فشت الجارم ثم الى هير ابوعمامة، وعند الساعة الثانية عشرة والنصف مساء حضر طراد بموقع الاحداثيات المتفق عليه مسبقا حيث شاهد عدد اربع حقائب، وقاما بربط الحقائب بالطراد بالحبال وتوجها الى هير بوعمامة وتظاهرا بالصيد ثم شاهدا طائرة مروحية فأنزل الحقائب في البحر لإخفائها وتم القبض عليه عقب ذلك وارشد رجال الشرطة عن مكان الحقائب والتي تم ضبطها بإرشاده. وبتفتيش الحقاب عثر على كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة عبارة عن: 49 صاعق تجاري، (1245) من الكرات المعدنية رصاصية اللون، 8 بنادق كلاشنكوف مع طلقاتها البالغ عددها 539 طلقة عيار 7.62 mm ومخازن بندقية كلاشنكوف البالغ عددها 32 مخزن كما ضبط 51.4 كجم من عجينة البيضاء لمتفجر C4-RDX، وهي من المتفجرات العسكرية شديدة الإنفجار وذات قوة تدميرية حيث أن سرعتها الإنفجارية تعادل 8.040 متر في الثانية. وبالتحقيقات اعترف المتهم الاول بأن السادس عرض عليه خلال أحداث الدوار العمل المسلح ضد الحكومة للضغط عليها وضرورة الاستفادة من خبرته كبحار، وطلب منه عدم الخروج في مسيرات بعد أحداث 2011 حيث سيتم التزود بالتسليح، وان هناك جماعة لذلك تعمل على الحراك المسلح ضد الحكومة. وجاء في اعترافات المتهم الثاني أنه سافر لإيران والتقى بالمتهم السابع الذي اصطحبهم لمدرب وهو شخص ايراني اعطاهما محاضرة أمنية في استخدام الهاتف وتجنب بعض الكلمات وبعدها توجها إلى معسكر تابع للحرس الثوري الايرانى وارتديا بدلات عسكرية وتدربا على قيادة القوارب وكيفية حمل السلاح اثناء السباحة وكيفية الرمي وفي اليوم التالي تدربا على استخدام سلاح الكلاشنكوف وفن التكتيك في الهجوم والانسحاب والتغطية على الشخص والرماية، وعادا للبحرين.

مشاركة :