إبراهيم الأخضر.. عذوبة صوت أهلته لإمامة الحرمين

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يمتلك صوتًا جميلًا رائعًا ومتفردًا وهو ما دعا المسؤولين إلى تقدير علمه ومواهبه فعين إمامًا في المسجد الحرام لصلاتي الفجر والعصر واستمر في ذلك ثلاثة أشهر ونصف، لكن حبّه لمدينة رسول الله غلبه فعاد إليها، ثم تمّ تكليفه بالإمامة في المسجد النبوي الشريف لصلاة الفجر والمشاركة في إمامة المسلمين في صلاة التراويح والتهجد في رمضان مدة تسع سنوات.. إنه الشيخ إبراهيم بن الأخضر. ولد الأخضر في المدينة المنورة سنة 1364هـ، نشأ بها وتلقى تعليمه في مدارسها، حيث درس في مدرسة دار الحديث، ثم مدرسة النجاح، فالمعهد العلمي، ثم المدرسة الصناعية الثانوية وتخرج منها عام1379 هـ. سافر إلى مصر لمدة سنتين وابتعث إلى إيطاليا عام 1388هـ ولبث بها قرابة سنة ونصف ثم تنقل للعمل في الأحساء ثم الرياض واستقر به المقام في المدينة النبوية. وقد حفظ القرآن الكريم على عمر الحيدري، وقرأه على شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر برواية حفص، ثم قرأ عليه القراءات السبع. وقرأ وتتلمذ على عدد من المشايخ، منهم: الشيخ عامر بن السيد عثمان، والشيخ أحمد بن عبدالعزيز الزيات، وتتلمذ كذلك على الشيخ عبدالفتاح القاضي وقرأ عليه القراءات العشر، وتتلمذ في العقيدة والفقه واللغة على الشيخ عبدالله بن محمد النعمان. ارتقى الأخضر العديد من الوظائف والمهمات، حيث ابتدأ حياته العملية مدرسًا في التعليم الصناعي، فمدرسًا بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، ثم إمامًا في المسجد الحرام عام 1401هـ. بعد ذلك عين برتبة أستاذ مساعد في كلية القرآن الكريم وكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ودرّس في المعهد العلمي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام. وللشيخ نشاط كبير في مجال تحفيظ القرآن الكريم والخدمات الاجتماعية، وهو عضو في عدد من اللجان الجمعيات، ومنها:جمعية تحفيظ القرآن الكريم، الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية، لجنة التحكيم المحلية والدولية لمسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. كما أن له انشطة إعلامية وأدبية إذ شارك في عدد من حلقات الإذاعية والتلفزيونية، وألقى العديد من المحاضرات في منتديات علمية مختلفة، وكذلك له تسجيلات قرآنية بمجمع الملك فهد مصحف برواية حفص عن عاصم وآخر برواية ورش عن نافع، وله اهتمام خاص بالوقف، وله تسجيلات وأشرطة صوتية في معظم مكتبات العالم الإسلامي، وصدر له كتاب (مهارات محكمي مسابقة القرآن الكريم) نفع الله به وبعلمه الإسلام والمسلمين. ومن أبرز جهوده في خدمة كتاب الله تعالى أنه ومجموعة من المشايخ اقترحوا على الشيخ عبدالعزيز بن باز إنشاء كلية القرآن وتدريس القراءات بها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فكانت تلك الكلية المباركة. المزيد من الصور :

مشاركة :