شكا معتمرون وزوار من الاختناقات المرورية بـ «مركزية مكة» مطالبين إدارة مرور العاصمة المقدسة بفك هذه الاختناقات ومنع الوقوف داخل حدود المنطقة المركزية والتي تحدث غالباً ما بعد صلاة العصر حتى قبيل صلاة الفجر بسبب ضيق الشارع الذي يتوسط المنطقة شمالاً من جهة الغزة القريب من أسواق الجعفرية إلـى جانب محدودية المواقف به وكثرة المتسوقين داخل المحلات التجارية المنتشرة على امتداد شارع المنطقة. أزمة مواقف عماد الصاعدي قال إن أزمة المواقف في المنطقة المركزية تستحق العلاج حيث إن هناك الكثير من الناس يرغبون في التسوق داخل المحلات التجارية الموجودة في شارع الغزة، وأما عن الوقوف الخاطئ فغالباً لا يتسبب فيها إلا جهل قائد السيارة بالقواعد المرورية وعدم اكتراثهم بالعواقب الوخيمة التي قد تنتج عنها مثل الاختناقات المرورية والحوادث وتعطيل مصالح الناس. وقال مصطفى المغربي بأن الاختناقات المرورية أمام الأسواق التجارية بالغزة داخل المنطقة المركزية هو منظر غير حضاري ويتطلب تكاتف الجهات المعنية وتشديد إجراءاتها بحق السائقين المستهترين بالتعليمات المرورية، وعزا أسباب هذه الاختناقات إلى عدم وجود مواقف كافية للسيارات في الجهة المقصودة خاصة أن الشارع يوجد به أسواق تجارية يرتاده الكثير من المعتمرين والزائرين. تكدس السيارات عبدالصمد عواد أبدى استغرابه من استهتار بعض قائدي المركبات بالوقوف داخل المنطقة المركزية رغم انه يعلم جيداً بأن ذلك مخالف للتعليمات المرورية الأمر الذي أدى إلى تكدس السيارات وحدوث اختناقات مرورية، وحذر السائقين من الوقوف أمام المحلات التجارية بالمنطقة خشية من أن يأتي احد ويقف خلفهم مما يترتب عليه نشوء كثير من «الشجار» والمشاكل حيث يظنون بأن وقوف سيارته سليم رغم وجود لوحات إرشادية مرورية تمنع القيام بذلك وترى بعضهم يدخل في معركة كلامية مع رجال المرور رغم وجوب احترامهم، متسائلاً: هل هذا أسلوب حضاري؟، مشيراً إلى أن اختناقات السيارات بالمنطقة المركزية تحديداً من جهة شارع الغزة يعود لضيق الشارع وتسوق الكثير من مرتادي الشارع للمحلات التجارية الموجودة داخل المنطقة إلـى جانب قصور الوعي المروري الذي يعاني منه غالبية السائقين. الوقوف الخاطئ فيما أوضح مشعل الحربي بأن من يحب الوقوف الخاطئ هم أشخاص تعودوا على ذلك حتى لو كانت هناك مواقف موجودة رغم أنها ظاهرة سيئة ولها عواقب وخيمة على السائق، وأضاف: أصبح الحصول على موقف مناسب في المنطقة المركزية أمراً صعباً، وهذا الأمر يستدعي إعادة النظر من قبل الجهات المختصة. وأوضح متحدث إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري بأن رجال المرور العاملين في الميدان طبقوا تكتيكا فريدا تمثل في تفريغ المنطقة المركزية من تكتل السيارات وذلك بمنع الوقوف داخل حدودها بشكل نهائي والسماح بحركة ترددية مهمتها تسهيل الحركة للدخول والخروج من المسجد الحرام بالنسبة للمصلين والمعتمرين بكل انسيابية وأريحية. وأكد بأن الفرق المرورية تبذل جهودا كبيرة للحد من ظاهرة الوقوف الخاطئ داخل المنطقة المركزية وتعمل جاهدة لمنع حدوث تكتل للسيارات بسبب الاختناقات المرورية. المزيد من الصور :
مشاركة :