امتعض عدد من العاملين المتواجدين داخل أروقة نادي الوحدة من تصرف إدارة النادي برئاسة هشام مرسي التي قامت بتوقيع وتجهيز شيكات لعدد من العاملين والموظفين في النادي والاكتفاء بهم وعدم صرف شيكات لمن هم خارج النادي وغير ملتزمين بالعمل معهم في الفترة الحالية بسب فصلهم من عملهم بطلب من مرسي، حيث اعتبر العاملون هذا الإجراء غريبا ومجحفا في حق كل من لديه حقوق ورواتب متأخرة في النادي، كما اعتبر البعض بأن ذلك التصرف فيه ظلم وحرمان من الحقوق الخاصة. وعلى الرغم من أن الوحدة تمر هذه الايام في وضع مادي جيد جداً بعد دخول خزينة النادي مبلغ الدفعة الأولى من صفقة الدولي علي عواجي الذي انتقل مؤخراً للنادي الاهلي، وتساءل كل من هو قريب من نادي الوحدة ماذا دفع رئيس النادي هشام مرسي حتى الآن من جيبه الخاص؟! لاسيما إن تعاقدات الأندية غير نافذة قبل تسديد الديون وسوف تعلن الهيئة العامة للرياضة خلال الأيام القادمة ذلك، حتى يتضح وضع النادي من هذه التعاقدات، وإمكانية صرف جميع مستحقات اللاعبين والموظفين الذين قام مرسي بالاستغناء عن خدماتهم وفصلهم من النادي، كما طالب عدد من اللاعبين بصرف رواتبهم المتأخرة أو جزء منها حتى يمكنهم قضاء حوائجهم مع نهاية شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك. ميدانياً قدم الجزائري خير الدين مضوي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة تقريره النهائي الخاص باللاعبين الذين لا يحتاج إلى خدماتهم في الفريق الموسم القادم، يتقدمهم صقر عطيف وعبد الخالق برناوي ومنصور شراحيلي وعبدالإله المالكي والحارس محمد شريفي، والمعارين عبد العزيز المنصور وإبراهيم البيضي وعبدالعزيز مجرشي، وغيرهم الواصل عددهم ما يقارب الـ(19 لاعبا). من جانب آخر تشير الأنباء إلى أن إدارة مرسي اقتربت من التعاقد مع لاعب الوسط أودو داغلو من وفاق سطيف الجزائري ومنتخب جمهورية افريقيا الوسطى البالغ من العمر 26 سنة، بتوصية من مدرب الفريق مضوي، وأيضا نية الإدارة التعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين ولاعب آخر أجنبي حسب المراكز التي يحتاجها الفريق. ميدانياً تم تحويل تدريبات الفريق إلى الملعب الرديف لمدنية الملك عبد العزيز الرياضية بشرائع مكة المكرمة.