صنعاء:الخليج جددت ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية قصفها لمدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، الواقعة في قبضة الشرعية، في حين استمرت المواجهات في مديرية نهم، التي تدخل فيها طيران التحالف. وواصلت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية استهداف مواقع عديدة في منطقة القبيطة بمحافظة لحج، ما زاد من عدد الضحايا وسط المدنيين، ونزوح الأهالي من المنطقة. ووفقاً لمصادر محلية فإن صاروخاً سقط منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، على أطراف مدينة الحزم، دون إحداث إصابات أو أضرار. كما اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والميليشيات من جهة أخرى، في مديريات المصلوب والغيل والمتون. وفي مديرية نهم تواصلت المواجهات العنيفة وخاصة في منطقتي ملح وريان، مع اشتراك طيران التحالف بقصف مواقع الميليشيات في مناطق متعددة من المديرية. ووفقاً لمصادر متطابقة، فقد شن طيران التحالف، أمس، سلسلة غارات على تحركات ومواقع الميليشيات في حريب نهم وقصف تعزيزات الميليشيات في مسورة، فيما شهدت منطقتا ريمان وبني بارق تبادلاً للقصف المدفعي. ومن شأن حسم المواجهات في مديرية نهم فتح الجبهة واسعة شرق العاصمة صنعاء أمام قوات الحكومة الشرعية والتحالف العربي العسكري المؤيد لها. وكانت أجواء العاصمة صنعاء شهدت، صباح أمس، تحليقاً لطيران التحالف، فيما حلق في أجواء مدينة صعدة وأغار على المجمع الحكومي بمنطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر. في غضون ذلك قتل فجر أمس ثلاثة مدنيين بينهم أطفال في قرية الرماء بالقبيطة، بعد سقوط صاروخ كاتيوشا أطلقته الميليشيات على منازل المواطنين. واضطرت عدد من الأسر إلى النزوح من مديرية القبيطة، خوفاً من قصف الميليشيات للمناطق الآهلة بالسكان. ووفقاً للمقاومة في بيان لها، فإن عشرات الأسر من أبناء مديرية القبيطة يغادرون بشكل يومي منذ مطلع الأسبوع الحالي من منازلهم، باتجاه جنوب كرش، وإنه تم نقل جميع النازحين من النساء والأطفال وكبار السن إلى مخيم أنشأته المقاومة الجنوبية لهم في عقان. ومنذ بداية الأسبوع الحالي نزح أغلب السكان من المغنية والكعبين وجالس والكرب، إلى كرش، وتم وضع مخيمات، وتقديم مستلزمات إغاثية أساسية من غذاء وخيام للنازحين، تنفيذاً لتوجيهات قائد المقاومة الجنوبية في منطقة كرش عبدالباري سيف.
مشاركة :