القاهرة: الخليج بحث نبيل العربي الأمين العام الحالي للجامعة العربية، مع أحمد أبو الغيط الأمين العام الجديد للجامعة، في أول لقاء رسمي بينهما، لتسليم وتسلم العمل بالجامعة، القضايا المتعلقة بالمهام التي يقوم بها الأمين العام لتسيير العمل العربي المشترك، وعمل الأمانة العامة خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بتطوير ميثاقها وتنشيط مؤسساتها، بما يجعلها أكثر قدرة على التفاعل مع المتغيرات الإقليمية والعالمية، وتلبية طموحات المواطن العربي فيها باعتبارها تجسد النظام الإقليمي العربي، بالإضافة إلى الملفات المطروحة على الساحة العربية، والمتصلة بالأزمات الراهنة وكيفية إيجاد حلول سياسية، بما ينهي حالة الاضطراب غير المسبوقة في المنطقة العربية إلى جانب التحضيرات الخاصة بعقد القمة العربية السابعة والعشرين، التي ستعقد بنواكشوط يومي 25 و26 يوليو/تموز المقبل. وقد استغرق اللقاء، الذي لم يكن مجدولاً ضمن أنشطة الأمانة العامة، نحو الساعتين ووفقاً لمصدر عربي رفيع المستوى فإنه اتخذ طابعاً بروتوكولياً وتنظيمياً ضمن ترتيبات التسليم والتسلم بين العربي وأبو الغيط.