«أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ»، من هذه الآية الكريمة، ينتقل كل مريد ومحب لشيخ أو ولي، في وصفه بالعديد من الأوصاف وإلباسه من الكرامة والأفعال الخارقة ما لايمكن لبشر آخر أن يدركها. ورغم أن جزء من أصول أهل السنة التصديق بالكرامات كما يقول بن تيمية، إلا أن بعض الكرامات قد تثير الدهشة بشكل كبير، لكنها تبقى كرامة لأولياء الله الصحالين، نقلها البعض عنهم، وتعلق الناس بهم وبمساجدهم وبمقاماتهم. ويرصد «المصري لايت»، أشهر كرامات الأولياء، استنادًا إلى كتاب «تبرئة الذمة في نصح الأمة» لـ محمد عثمان البرهاني، و«درة الأسرار» للدكتور عبدالحليم محمود، و«كرامات الصوفية» للشعراني، إضافة إلى بعض كتابات بن بطوطة، وبعض الصوفية. 6. السيد البدوي: «صاحب الكرامات» يقول محمد عثمان البرهاني في كتابهِ «تبرئة الذمة في نصح الأمة» عن السيد البدوي: «دعا الله بثلاثِ دعواتٍ، فأجاب الله دعوتين وأبطل الثالثة؛ دعا الله أن يشفّعهُ في كل من زار قبره، فأجابَ الله ذلك، ودعا الله أن يكتب حجة وعمرة لكل من زار قبره، فأجاب الله ذلك، ودعا الله أن يدخله النار، فرد الطب، فسألوا: لمـاذا؟ فقال: لأني لو دخلتها فتمرغت فيها تصير حشيشاَ أخضر، وحقٌّ على الله ألا يعذّب بها الكافرين». فيلم السيد البدوى كاملا ـ دراما إذاعية ـ البرهانية Burhaniya قم بالاشتراك فى القناة حتى تصلك كل الفديوهات الجديدة الجروب العام لـ الطريقة البرهانية على الفيسبوك http://www.facebook.com/Burhaniya.Group لمزيد من الخدمات التابعة للجروب العام http://burhaniya.hol.es/ كرامات أخرى ومن الكرامات الأخرى التي تذكرها كتب الصوفية وعلى رأسها كتاب «الطبقات في خصوص الصالحين والأولياء» أن الشيخ البسطامي نقل عنه أنه قال: «دعوت نفسي إلى شيء من الطاعات فلم تجبني، فمنعتها الماء سنة، أما إبراهيم بن أدهم فكان أول دخول للطريق لم يأكل ولم يشرب ولم ينم سنة كاملة».