رئيسة وزراء أسكتلندا: لا نريد الخروج من الاتحاد الأوروبي

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل، لندن رويترز قالت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجن التي تقوم بزيارة مفاجئة لبروكسل أمس إن أسكتلندا مُصممة على البقاء في الاتحاد الأوروبي رغم اقتراع بريطانيا الأسبوع الماضي بالخروج من الاتحاد. وبعد الاجتماع مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز قالت ستيرجن المطالبة باستقلال أسكتلندا عن التاج البريطاني «لا نزال في مراحل مبكرة جدّاً من هذه العملية وسأوضح بكل جلاء رغبة أسكتلندا في حماية علاقاتها بالاتحاد الأوروبي. لا أريد التهوين من التحديات التي ستقابلنا في المستقبل سعياً لإيجاد سبيل، هذا اجتماع أولي جدّاً ضمن سلسلة من الاجتماعات في بروسكل اليوم كي يدرك الناس أن أسكتلندا على النقيض من أجزاء أخرى في المملكة المتحدة لا تريد الخروج من الاتحاد الأوروبي». وأضافت «ولكن هذا اجتماع تمهيدي وأنا ممتنة للرئيس (شولتز) لموافقته على مقابلتي هذا الصباح». وقال شولتز «استمعت وأُحطت علماً». وفي وقت لاحق أمس التقت ستيرجن مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أمس إثر اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي خصص لمناقشة خروج بريطانيا أن إسبانيا، التي تواجه إمكان استقلال إقليم كاتالونيا، ترفض أن تشارك أسكتلندا في أي مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بعد الاستفتاء البريطاني. وقال راخوي في مؤتمر صحافي إن «الحكومة الإسبانية ترفض إجراء أي تفاوض مع أي جهة سوى حكومة المملكة المتحدة». وأضاف أن «المعاهدات (الأوروبية) ترفض ذلك. إذا خرجت المملكة المتحدة فإن أسكتلندا ستخرج من مؤسسات الاتحاد الأوروبي»، مشدداً على أن هذا الأمر ينطبق على «المملكة المتحدة ومعها جميع من يشكلون جزءاً من المملكة المتحدة» وفاز راخوي الذي يتزعم الحزب الشعبي المحافظ في الانتخابات التشريعية التي جرت في إسبانيا الأحد لكنه لم يتمكن من الحصول على الغالبية المطلقة. وفي برشلونة، يشكل الانفصاليون غالبية في برلمان كاتالونيا منذ الانتخابات الإقليمية في سبتمبر 2015. وقد انتخبوا على أساس برنامج محوره خطة لنيل الاستقلال خلال 18 شهراً.

مشاركة :