صحيفة المرصد: لم يكن يدر بخلد المرشد الطلابي طاهر مسفر المالكي، بمدرسة قتادة بن النعمان في مكة المكرمة، أن رحلته السياحية لدولة تركيا سوف تكون رحلة الموت. وتداول مغردون على موقع تويتر تغريدة للمواطن السعودي المالكي أحد ضحايا التفجير الانتحاري بمطار اتاتورك باسطنبول، يطلب خلالها الدعاء له.وبالرجوع لحساب الفقيد وهو مرشد طلابي بإحدى المدارس بمكة، في تويتر تبين أن أغلب تغريداته كانت دينية وعن الآخرة والموت وفي مجال أعمال الخير وتطوير الذات، من بينها أنه نشر تغريدة اذكروني بدعوة، ما دفع المغردين للدعاء له بالرحمة والمغفرة والشفاء لعائلته. من جهته قال مدير المدرسة خلف بن باشا العبيدي وفقا لصحيفة(عكاظ): لقد كانت وفاة زميلنا طاهر فاجعة لجميع منسوبي المدرسة فور ورود الخبر، مشيرا إلى أن الفقيد تواصل مع أغلب الزملاء في المدرسة قبل سفره بعدة أيام يودعهم ويخبرهم بعزمه السفر إلى تركيا لقضاء إجازة العيد برفقة عائلته. وأضاف العبيدي قائلا: لقد كان الفقيد من خيرة الزملاء في المدرسة ويرتبط بعلاقات متميزة مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور ويحرص على التواصل مع الجميع. يذكر أن المالكي وعائلته كانوا قد وصلوا إلى مطار أتاتورك باسطنبول أثناء التفجير الانتحاري مساء الثلاثاء الماضي، بغرض السياحة في تركيا، وتوفي إثر التفجير كما تعرض عدد من أفراد أسرته لإصابات مختلفة ونقلوا للمستشفى.
مشاركة :