عمادي: «الأوقاف» نجحت في تحقيق الشراكة مع وزارات وهيئات الدولة المختلفة

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان:alsahfynafel@ أم المصلين في ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك في العشر الأواخر بالمسجد الكبير في الركعتين الأولى والثانية الشيخ فهد واصل المطيري وتلا من الآية (14) من سورة المجادلة إلى الآية(10) من سورة الحشر وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا المطيري من الآية (11) من سورة الحشر إلى الآية (6) من سورة الممتحنة، وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ خالد الجهيم وتلا من الآية (7) من سورة الممتحنة إلى الآية (14) من سورة الصف وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا الجهيم من الآية(19) منسورة الجمعة إلى الآية(11) من سورة المنافقون. وفي أستوديو " في رحاب الليالي العشر" الذي تنظمة اللجنة الإعلامية بالتعاون مع وزارة الإعلام أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد أسد عمادي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كما يسميها البعض هي وزارة الأمن المجتمعي وهذا يعني أن تلقى عليها مهمة توفير الأمن المجتمعي وحتى نرسخ هذا الجانب حرصنا على تحقيق الشراكة مع الوزارات والهيئات الرسمية والأهلية الأخرى ولله الحمد حرصت كل ادارات الوزارة على تفعيل هذه الشراكة التي تجلت فيها الشراكة مع الآخر وتحقيق أفضل النتائج. وقال عمادي أن قيمة الشراكة هي أحدى القيم التي حرصنا على إقامتها وإن كان أبرزها شراكتنا مع وزارة الإعلام التي ساهمت معنا بنقل ونشر رسالتنا التوعوية وإن كنا نشكرهم فهم أحق به وعلى رأسهم الشيخ سلمان الحمود الصباح وجميع قيادات ومسؤولي وزارة الإعلام ولا ننسى دور وزارة الداخلية ودورها في المسجد الكبير وجميع المراكز الرمضانية ، بالاضافة إلى بلدية الكويت ووزارة الصحة والتربية والاشغال العامة وهيئة الشباب والرياضة فشراكتنا معهم قائمة ولا تنتهي طوال العام ولا تقف عند حد معين أو وقت واحد. وأضاف عمادي ان خدمة بيوت الله شرف يسعى اليها كثير من الناس ولهذا نقتح المجال أمام المتطوعين سواء كان ذلك في المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية. وأشار عمادي إلى أن هناك ختمة متكاملة تقام في المسجد الكبير في خلال صلاة القيام واختيار القراء أصحاب الاصوات المتميزة ونسأل الله ان يتم هذا المشروع خاصة اننا نحرص في وزارة الاوقاف على المساهمة في تدريب وتأهيل الشباب على حفظ القرآن الكريم حتى ننتج عدد من الشباب القادر على تلبية احتياجات المساجد خلال هذه الليالي المباركة. وأكد عمادي أن الوسطية هي احدى القيم الرئيسية لخطة استراتيجية الوزارة والحمد لله تفاعلت مع هذه الخطة جميع قطاعات الوزارة ففي قطاع المساجد يتم التركيز على خطب الجمعة والتي تشير إلى محاربة التطرف ولعل الحدث المؤلم الذي أقدم من خلاله شابين على طعن أمهما وأبيهما وشقيقهما يحتاج إلى تسليط الضوء عليه والتنديد به. وقال عمادي ان هذا الحدث هز الجميع لانه اعتدى على قيمة البر بالوالدين بالاضافة إلى الاعتداء الذي حدث في مطار اسطنبول نتيجة هذا الفكر المتطرف الذي بات يهاجم العالم بأسره ولهذا اعددت وزارة الاوقاف خطبة الجمعة للاشارة بضرورة بر الوالدين ونبذ التطرف والارهاب فالعمل مستمر فعلى مستوى الافتاء يسعى قطاع الافتاء إلى التركيز على الفتاوي المعتمدة من المشايخ الثقات بالاضافة إلى كتيبات صدرت من الوسطية تحذر الاباء إلى ضرورة متابعة ابنائهم والتي تحذرهم من كيفية انحراف سلوك الابناء حتى يتمكن تفادي اي ملاحظة منذ البداية بالاضافة الى عقد اجتماع مع قيادات وزارة الداخلية حتى يتم معالجة هذه القيم المجتمعية وهذا يأتي من ضمن عمل اللجنة العليا لتعزيز الوسطية التي يرأسها وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع الذي يقدم الدعم الكبير لمحاربة الفكر والتطرف. واوضح عمادي ان هناك نصائح عديدة نوجهها إلى الشباب كونهم ثروة الأمة وأعز ما نملك خاصة ما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد في كلمته خلال العشر الأواخر واضحة فعلى الشباب الاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وألا يلتفتوا الى كل من هب ودب والا يأخذوا من كل ناعق يتكلم بأسم الدين وعلينا الرجوع إلى المصادر الرسمية والعلماء الثقات والحذر من الفتاوي التي تتناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتكون مجهولة المصدر. وأكد عمادي ان وزارة الأوقاف حققت الشراكة مع وزارات الاوقاف في دول مجلس التعاون ولله الحمد بيننا وبينهم خطة استراتيجية واتفاقيات مشتركة وفي اجتماعنا الاخير الذي عقد في المملكة العربية السعودية التي شهدت توقيع برنامج تنفيذي خلال شهر شوال المقبل لتحقيق هذه الشراكة التي تعطينا دافع أكبر وتحقيق شراكة أشملمع جميع وزارات الاوقاف في دول العالم الاسلامي. ومن جانبه قال الشيخ طلال العامر أن جيل الصحابة حرصوا على التطبع بطباع الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا كانوا يتحرون كل أعماله وافعاله وأقواله اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. وأضاف العامر أن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله كان قد عمل على لملمة مفهوم العبادة فعرفها بأنها أسم جامع لكل ما يحبه الله عز وجل بالافعال والاقوال وهناك الكثير من تحدث عن هذه العبادة. وتابع العامر أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالتشريعات من الله عز وجل فلا يكاد يأتينا عام إلا ومرت علينا هذه الليالي العشر التي ننعم خلالها بهذه النعم والتي يستغلها كثير من الناس لتجديد ايمانهم. وقال العامر أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد أن النفس قد تفتر عن الطاعة وان كان هذا طبيعيا وهنا ذكرنا المصطفى بهذا الجانب والا يكون ابتعادنا عن القرآن كثيرا بل علينا ان يكون فتورا على هدى النبي صلى الله عليه وسلم فعلينا ان نوجد توازن بيننا وبين الله عز وجل. وأضاف العامر ان هناك عبادات أولى من غيرها كتضيقك على جارك لاقامة الصلاة ولكن الاصل الا تضيق على جارك ولا تزعجه خير لك وابقى. ضمن البرنامج النسائي الايماني " لحظات من نور" القت المحاضرة منال الاسيوطي محاضرتها بعنوان " الراحة الابدية " ذكرت فيها ان الراحة الابدية تكون في حسن الظن بالله في كل حياتنا من طاعة وعبادة ودعاء وتوبة صادقة لله عز وجل من الأسس الرئيسية للراحة النفسية وطمأنينة النفس مشيرة ان المؤمنة لو عرفت الله سبحانه وتعالى بصفاته وعظمته وأحسنت الظن سينصلح حالها. ومن أهم الطرق لذلك معرفة الله سبحانه بأسمائه الحسنى وآياته الكونية وتدبر كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، مشيرة الى ان حسن الظن أيضا يأتي بيقين الدعاء ففي حياتنا واجهنا الشدائد والتي هي رسائل ربانية ليعود عبد اليه فيعرف ذنبه ويتوب منه. واختتمت الاسيوطي محاضرتها بالدعاء وليتقبل الله سبحانه الدعاء والقيام من المؤمنين والمؤمنات جميعا.

مشاركة :