«النجاة الخيرية» وزعت الكفالات والكسوة والعيدية لعدد 2000 يتيم سوري بالأردن

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ تحرص جمعية النجاة الخيرية على رعاية الإيتام وتعليمهم وتثقيفهم وتنمية قدراتهم، ويأتي ذلك إيمانا منها بضرورة بناء الفرد النافع لنفسه ولأمته، حيث تقوم الجمعية حالياً بزيارة خيرية للمملكة الأردنية الشقيقة لتوزيع كفالات الإيتام لعدد 2000 يتيم سوري تكفلهم الجمعية ويتم تسليمها بشكل دوري منتظم. وفي هذا الصدد أوضح رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية عود الخميس أن الجمعية تولي ملف الإيتام اهتماما خاصاً وتطلق عليه" وتر العمل الخيري الحساس" بل وأنشأت إدارة خاصة تحت مسمى "بيت الإيتام" ونقوم بأنفسنا بالسفر وزيارة الإيتام وتوزيع المساعدات عليهم، والوقوف على أبرز احتياجاتهم وخلال هذه الرحلة التي قام بها وفد الجمعية للأردن وزعنا علاوة عن الكفالات العيدية والكسوة للإيتام حيث نحرص في هذه الإيام المباركة أن نسعدهم ونمسح عنهم دموع اليتيم وندخل السرور عليهم حيث نحرص أن يرتدي الإيتام الملابس الجديدة ونعطيهم العيدية نقداُ. وقال الخميس: كفالة الإيتام ليست فقط مرتبطة بالمال، بل هناك الرعاية النفسية التي يحتاجها اليتيم، وهناك المتابعة وتذليل الصعاب التي تواجه اليتيم في حياته، والكفالة المالية توفر للإيتام أبسط مقومات العيش الكريم، وبدورنا نحرص على تعليم الإيتام ونبذل في ذلك جهوداً مباركة في هذا الجانب، فنجاح الجمعية الحقيقي عندما تخرج للأمة إجيالاً متعلمة مثقفة مدربة من هؤلاء الإيتام، الذين لولا فضل الله جل وعلا ثم الكافلين لأصبحوا في تعداد اطفال الشوارع المشردين. وبين الخميس أن قيمة الكفالة الشهرية لليتيم خارج الكويت 15 دينار كويتي وداخل الكويت 20 دينار كويتي ،والعيدية والكسوة معا بمبلغ 20 دينار كويتي بهذه المبالغ التي يرأها الكثيرون بسيطة وزهيدة، تغير واقع حال الكثير من الأسر المسلمة، وتحولها من العوز وذل السؤال إلى العفة والإطمئان، وتساعد في حماية الإيتام وأمهم من التشرد والضياع في غيابات الشوارع، وتأهيلم ليكونوا لبنةصالحة للمسلمين للتواصل مع اللجنة والتبرع الاتصال على 66293044. وذكر الخميس أنه خلال هذه الزيارة الخيرية تم توزيع السلات الغذائية للأجئين كما يشمل برنامج الرحلة زيارة المرضى حيث تكفل النجاة الخيرية قرابة 200 مريض ممن يعانون أمراضا مزمنة وخطيرة ،وتقوم عبر المستشفيات التي تتعاون معنا بدفع تكاليف العلاج عنهم وذلك للتخفيف من معاناتهم حيث أنهم فقراء لا يملكون ثمن العلاج ويعيشون فريسة سلهة للمرض، كما ستزور الجمعية الجرحى السوريين حيث إصاباتهم خطيرة جدا وتتطلب رعاية واهتمام بالغين فيعضهم بترة ساقه والأخر يده وتلك أصيبت بالوباء الكبدي من جراء الحياة غير الأدمية التي يعيشونها في المخيمات.

مشاركة :