لماذا نجحت نيللي كريم في مسلسلاتها رغم "النكد"؟

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح مصطلح "مسلسل نيللي كريم" متداولاً بين جمهور الممثلة المصرية في بلدها الأم والعالم العربي، منذ أن قدّمت العمل الدرامي "بنت اسمها ذات" في رمضان 2013، ولاقى العمل حينها نجاحاً منقطع النظير، وأثنى عليه النقاد والجمهور، معتقدين أن العمل متكامل لا يمكن لنيللي أن تقدم ما يفوقه. لتتوالى بعدها المسلسلات التي تقدمها كريم، وتلقى ذات الرواج وهي "سجن النسا" في 2014 و"تحت السيطرة" في 2015، ولا يبدو أن هذا النجاح سينتهي عند "سقوط حر" الذي يعرض حالياً. النكد.. قاسم مشترك القاسم المشترك في هذه الأعمال هو "النكد" الذي لا تمل كريم من تجسيده في أدوارها أياً كانت، والذي لا يمل المشاهد من متابعته مهما تذّمر. بل إن تذمره هذا العام تحّول إلى عشرات الكاريكاتيرات تندّر بها على أدائها، لم يسلم منها الدور الأخير حيث ظهرت صامتة شاردة في الحلقات الأربع الأولى، تسّمر فيها المشاهد منتظراً كلمتها الأولى. ورغم أنه من السابق لأوانه الحكم على العمل، فإن قيامها بدور مريضة بمصحة نفسية جعلها تجذب المشاهد مرة أخرى إلى "الاكتئاب". انا حاسس ان نيلي كريم هتجيبلي اكتئاب بعد المسلسل دا .. كل ما تتحسن تلبس في حاجة .. ايه يا شيخة في ايه — happiness seeker (@mohaawad8) ثوار هامشيون عزيز هناك شخصيّات مميزة في المسلسل مثل الثّائرين صفيّة وعزيز، لكنّهما شخصيتين ثانويّتين، يمكن أن نقول بأنّ هذه هي حكاية مصر فعلاً، فمن بين مئة مليون مصريّ يمكننا أن نجد الملايين من ذات وعبد المجيد والقليل القليل من صفيّة وعزيز. مسلسل "تحت السيطرة" قصة حب الثنائي هانيا وعلي رغم أنهما كانا من أصحاب الوجوه الجديدة، إلا أن دوريهما في العمل كثنائي مضطرب، مدمن على المتعة مهما كلفهما الأمر، فرض نفسه كدافع جذب لمشاهدة المسلسل، فمغامراتهما لا تنتهي . كلاهما أقدم على سرقة والديه من أجل الهرب والعيش سوية دون زواج، واحتار المشاهد في التناقض بين كونهما فاسدين وقادران على تقديم الحب الصادق لبعضهما البعض، بل أنهما حسب مقال للناقدة منة العشماوي نشر في صحيفة قال عنهما "اكتسبا تعاطفًا من المشاهدين على عكس المفترض لكونها علاقة غير صحيحة". ماجد الكدواني كضيف شرف وصفته مقدمة برنامج "معكم" الإعلامية منى الشاذلي بأفضل ممثل في رمضان 2015 وكرمته في حلقة خاصة من برنامجها لشدة إعجابها بالمشهد. علاقة مريم وحاتم.. كريم وظافر العابدين تراوحت العلاقة بين جذب وشد بين الطرفين، المشاهد تعاطف مع حاتم لإحساسه بأنه خدع زوجته مريم التي أخفت عنه ماضيها في تعاطي المخدرات، كما تفهم ظروف مريم التي دعتها للإدمان من الأساس. "سجن النسا" تدور أحداث المسلسل المستوحاة من وقائع حقيقية، حول ثلاث نساء تعرضن للعديد من المصاعب في حياتهن، مما أدى بهن إلى ارتكاب جرائم متفرقة، ومن ثم ينتهي بهن الأمر في السجن تحولت بعض مشاهد المسلسل إلى حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي لجرأتها نذكر منها: انتقام رضا (الممثلة روبي) أقدمت "رضا" التي تعمل خادمة في منزل سيدة تسئ معاملتها على حرق تلك السيدة في، حوّل نظرة روبي إلى أيقونة مشاهد الحقد. دعارة "دلال".. قامت بدورها درة قدّمت الممثلة التونسية دور فتاة بسيطة تتجه بسبب ظروفها الصعبة إلى العمل كمومس، فتحول مصنعاً بسيطاً لصناعة الملابس الداخلية، إلى مصنع عباءات يصدر منتجاته لدور الخليج كغطاء لعملها في الدعارة. أثار دورها الجدل خصوصاً عندما اتهم البعض المسلسل بالإساءة ، عندما ظهرت "دلال" في مشهد ترتدي فيه هذا الزي بينما تخفي وراءه ما تخفيه

مشاركة :