تشارك دولة قطر للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية السادسة للأطفال 2016 والتي تستضيفها مدينة /ياقوتيا/ في روسيا خلال الفترة من 5 إلى 17 يوليو المقبل. وتشارك دولة قطر في الدورة بأربع رياضات هي السباحة والتايكوندو والرماية وألعاب القوى. ويمثل دولة قطر في هذه الدورة الوفد الإداري ويترأسه اسحاق مرتضى الهاشمي، والشيخ حسن سلمان آل ثاني عضو العلاقات العامة وسيف علي المري عضو الشؤون الرياضية وعبدالله زروق الحاج عضو الشؤون الرياضية وفاطمة الدرهم إعلامي الوفد وسالم عبدالحليم السعدي مصور و/حسين اويربزاني/ طبيب الوفد. ويتكون الوفد الرياضي من الاتحاد القطري للسباحة ويقوده إبراهيم خالد الرميحي مدير المنتخب والمدرب /يوري فلاسوف/ والمدلك /دميترو سيفرسكي/، واللاعبين يعقوب عبد العزيز الخليفي وعبد الله محمد أبو غزالة وعبدالرحمن هشام محمد وعبدالعزيز حسن العبيدلي ومسلم عبدالله النابت. ويضم وفد الاتحاد القـطري للتايكوندو عبدالسلام جاسم الساعي مدير المنتخب والحكم عايد خضر الشمري والمدرب /يونسيك نام/ واللاعبين إبراهيم زيد العولان وغانم محمد الحمادي.  كما يشارك في دورة الألعاب الآسيوية للأطفال وفد الاتحاد القـطري للرماية ويمثله شاكر عبدالله البرطي مدير المنتخب والمدرب /تاتسيانا كازليانوك/ والمدرب زين أحمد السناني، واللاعبون مسفر سالم المري وعبدالعزيز ياسر العلي. ويضم وفد الاتحاد القـطري لألعاب القوى صالح أحمد علي مدير المنتخب والمدرب عادل عوني واللاعـبين حمد خليفة العبدالله وسالم فهد العبدالله وصالح سالم باشراحيل وخالد محمد المهندي ومحمد عبدالله الكواري. وتكتسب دورة الألعاب الآسيوية للأطفال والناشئين أهمية خاصة نظراً لكونها مدعومة من المجلس الأولمبي الآسيوي، وأقيمت لأول مرة سنة 1996 وهي دورية تقام كل أربع سنوات، وتنشط هذه الدورة تحت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلم /اليونيسكو/.  وتنطلق في نسختها السادسة تحت رعاية اللجنة الأولمبية الدولية وتتخللها أنشطة رياضية وثقافية.  وتأخذ طابعا أولمبيا بوجود قرية أولمبية خاصة تحتضن الوفود الرياضية المشاركة من ثلاثين دولة. وتهدف دورة الألعاب الآسيوية للأطفال إلى رفع الوعي الفكري بالحركة الأولمبية، ونشر الثقافة الرياضية بين فئة الأطفال والشباب، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الرياضة.  وتعتبر هذه الدورة مناسبة اجتماعية كبيرة تطمح إلى تعزيز الروابط الأخوية والصداقة بين أطفال ونشء آسيا، وتسعى إلى تنمية الثقة بالنفس واحترام الآخرين، وتعليم القيم الأخلاقية والتسامح والمسؤولية من خلال تشجيع الرياضة الشعبية في ظل حياة صحية سليمة. وكان قد وصل عدد المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للأطفال عام 2012 ما يزيد عن 5000 رياضي ورياضية. بينما يشارك في النسخة السادسة لهذا العام ما يزيد عن 7000 رياضي ورياضية من 30 دولة آسيوية و بعض الدول الأوروبية. وتتضمن الدورة 22 رياضة منها 14 رياضة أولمبية و 8 رياضات غير أولمبية. وأدرجت في البرنامج ثلاث رياضات جماعية فقط وهي (كرة السلة و الكرة الطائرة وكرة القدم)، بينما أدرجت رياضتان قتاليتان وهما التايكوندو والجودو بالإضافة إلى الملاكمة، وبالنسبة للرماية فقد شملت الرماية بالقوس والسهم والبندقية الهوائية والمسدس الهوائي، وتمت إضافة رياضتين رئيسيتين في الدورات المجمعة وهما ألعاب القوى والسباحة. كما تتضمن الدورة أيضاً المصارعة الرياضية والجمباز الفني والجمباز الايقاعي وتنس الطاولة ورفع الأثقال. أ.س;