عقدت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة اجتماعات مع مجالس إدارات اتحادات اليد والطائرة والسلة، كل على حدة، بحضور الأمين العام للهيئة إبراهيم عبدالملك محمد، الذي حرص على تهنئة المجالس الجديدة للاتحادات الرياضية بنيل ثقة الجمعية العمومية، والوصول لشغل مقاعد مجلس الإدارة للدورة الجديدة، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد، والحرص على استمرارية الارتقاء بالألعاب الرياضية، والعمل على إرساء كل القواعد الإدارية المنظمة لعمل الاتحاد، مطالباً الاتحادات بأن يحظى النشاط النسائي فيها باهتمام خاص وكبير لإعداد منتخبات نسائية قادرة على تقديم مستويات متميزة، والمنافسة في مختلف المحافل والاستحقاقات، لافتاً إلى أن الهيئة حرصت على تخصيص موازنة خاصة للنشاط النسائي. وأكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن الهدف من هذه الاجتماعات وضع مجالس إدارات الاتحادات الرياضية في الصورة حول توجه الهيئة للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الهيئة تضع يدها بيد مجالس الإدارات الجديدة، وستسعى جاهدة لتوفير كل أشكال الدعم والإمكانات لخدمة كل الاتحادات الرياضية من أجل تحقيق أهدافها، والوصول لتحقيق الإنجازات، حيث إن نجاح الاتحادات الرياضية هو نجاح للهيئة ولرياضة الإمارات. ودعا عبدالملك إلى أهمية العمل بشكل متجانس، وأن تكون هناك ممارسة ديمقراطية سليمة داخل مجالس الإدارات. وشدد عبدالملك على أن الهيئة لن تسمح إطلاقاً بازدواجية المناصب في الدورة الجديدة للاتحادات، حتى لو تطور الأمر من الهيئة إلى سحب الثقة من أي عضو أو رئيس مجلس إدارة حصل على المنصب بالفوز في الانتخابات أو التعيين. وطالب عبدالملك رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات بالعمل على وضع نظام أساسي خاص بكل اتحاد، مطالباً الاتحادات بتحاشي الوقوع في المحظور، مشيراً إلى أن الدورة الجديدة للاتحادات ستشهد تطبيق نظام تقييم أداء مجالس إدارات الاتحادات. وأشار أمين عام الهيئة إلى ضرورة الاهتمام بعناصر اللعبة من حكام ومدربين، والعمل على إعدادهم بالصورة المناسبة، باعتبارهم عناصر مؤثرة. وتطرق إبراهيم عبدالملك إلى موضوع إجازات التفرغ الرياضي، والصدقية التي يجب من خلالها التعاطي مع هذا الموضوع، حيث إن الهيئة خلال الفترة الماضية رصدت عدداً من الحالات في بعض الاتحادات الرياضية، افتقدت فيها الصدقية، ما أثّر بصورة سلبية في بقية الاتحادات. وكشف عبدالملك أن الهيئة تدرس إتاحة المجال أمام أندية الجاليات والمؤسسات للمشاركة ضمن أنشطة ومسابقات اتحادات الألعاب الجماعية. ووجه عبدالملك إلى ضرورة الاهتمام بتسويق الألعاب الرياضية، وصنع منتج يجذب الرعاة والمستثمرين، لتحقيق إيرادات لتغطية احتياجات الأنشطة ولدعم ميزانية هذه الاتحادات.