مع اعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة حزمة من القرارات لحل المشاكل التي تواجه مواطني الإمارة من فئة المستفيدين من إعانات وزارة تنمية المجتمع ودائرة الخدمات الاجتماعية وعددهم 8000 حالة، تكون 8000 أسرة قد استردت ابتسامتها مع بلوغها هذه القرارات. فرحتهم فرحتان وعيدهم عيدان، هكذا لخص مجموعة من المديرين وقع هذه المبادرات على أصحابها من أبناء الشارقة والمناطق التابعة لها: الوسطى والشرقية، مؤكدين مدى قرب صاحب السمو حاكم الشارقة لأبناء شعبه، وحرصه على الوصول إليهم وليس انتظارهم ليأتوا ويطلبوا، فسموه حريص جداً على حفظ كرامتهم وإنسانيتهم. بيوت جديدة وإلى ذلك أكدت عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن صاحب السمو حاكم الشارقة، هو أكثر قُرباً من شعبه مما يعرفه الناس عنه، وحريص جداً أن يتابع بنفسه أحوالهم وأوضاعهم ويلمّ بكافة الجوانب التي يعيشونها، وبالتالي عندما يوجه أو يصدر قرارات تصبّ كلها في صميم حاجات الناس. وأشارت، إن صاحب السمو حاكم الشارقة على اطّلاع دائم بأحوال الناس؛ لذا فإن قراراته تتميز بكونها ترفع عن الفئات والأفراد المعوقات التي تحول دون عيشهم الكريم، وهذه المعوقات تحل بإذن الله بحلول جذرية تساعد الناس المحتاجين على العيش بكرامة. هؤلاء الذين منحهم سموه فرصة ثانية للإقبال على الحياة والتفاؤل، فعندما يتم نقلهم إلى بيوت جديدة ويزيل عن آخرين مديونياتهم فيصبحون بلا دين وبلا إيجار بيوت، هؤلاء هم من أصحاب الدخل المحدود وبحاجة إلى الدعم، حتى إن بعضهم غير قادر على طلب المساعدة. قرارات حكيمة ثمّنت هنادي اليافعي مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، المبادرات الإنسانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقالت، لا تمر علينا أيام إلا وسمعنا مبادرات تسعدنا وتثلج صدورنا بقرارات حكيمة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، تدل على حرصه على رعايتنا واهتمامه بشعبه كاهتمام الأب بأولاده، وحرصه على أن يعمّ الخير الإمارة، كحرص الأب على بيته. المعلم الأول موضي الشامسي المدير العام لإدارة مراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ذكرت أن جميع مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، هي مؤشرات عمل للمؤسسات الاجتماعية، فهو يؤكد مبدأ العمل الإنساني وقيمته، ويوضح من خلال مبادراته الكريمة الضوابط التي تمكن المؤسسة من تقديم خدمة متميزة للفئات المستهدفة. واستطردت، فليس غريباً على صاحب السمو حاكم الشارقة، أن يصرح بمثل هذه المبادرات، فهو المعلم الأول لفنون العمل الاجتماعي، وهو من وجهة نظري الأستاذ المتخصص في العلوم الإنسانية، الذي نتعلم من خلاله أصول هذا العمل، بارك الله فيه وله وأدامه لنا قائداً متفرداً بالإنسانية. احتياجات المعوزين ومن جانبها قالت صالحة غابش مدير عام المكتب الإعلامي والثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إنه ليس بجديد على صاحب السمو حاكم الشارقة، هذه المبادرات الإنسانية، فمنذ أن عرفناه وهو صاحب يد ممتدة نحو أعمال الخير التي يرفع بها المعاناة عن كاهل أصحاب الحاجات المختلفة، فسموه لا يتوانى أبداً عن أن يتقدم خطوات أمام أي شخص يلجأ إليه من بعد الله - سبحانه وتعالى - وهذا من منطلق عميق لسموه بأن الحاكم عليه أن يتمثل بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو: كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته. وأعقبت قائلة، هذا الشعور بالمسؤولية مستمر من قبل سموه، وتلبية احتياجات المعوزين في كافة ميادين الحياة طوال السنة، ويشهد على ذلك مداخلاته المستمرة من خلال الخط المباشر في إذاعة الشارقة، ويأمر صاحب السمو حاكم الشارقة، بحل مشاكلهم وعندما يأتي الشهر الفضيل تتضاعف هذه المبادرات، ففي رمضان تحفز الأجواء الروحانية وتضاعف المبادرات لكل إنسان على عمل الخير، فما بالنا براعي إمارة الشارقة، وهو المسؤول الذي يرعى شعبه وأبناءه بهذا العطاء الذي سخره الله - سبحانه وتعالى - على يديه. الشعور بالفرحة سالم مخلوف النقبي مدير الإسكان الطارئ في الشارقة عبّـر عن سعادته الغامرة بصدور هذه المبادرة الإنسانية، وقال، أنا سعيد كمواطن بمثل هذه المبادرات المفرحة التي تعدّ عيدية أخرى تضاف إلى عيدية الفطر، وصاحب السمو حاكم الشارقة، يفرحنا دائماً بأفضل الأوقات وبأسرع الظروف. وأضاف: تأتي هذه المكرمات والمبادرات في محلها، لكون الأشخاص والفئات التي تشملهم هذه الحزمة من القرارات، لحل المشاكل التي تواجهم ولبث شعور الفرحة والاطمئنان في نفوسهم، وخاصة لدى الأسر المتعففة وذات الدخل المحدود، التي تعاني مشاكل الديون، وأيضاً لتخفّف عن كاهلهم الضغوط التي يعانونها وهي ضغوط نفسية ومادية. مروان السركال: توفير سبل العيش الكريم أكد مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أن مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة، بحل المشاكل التي تواجه بعض مواطني الإمارة المستفيدين من الإعانات الاجتماعية، تأتي في سياق مبادرات سموه المتواصلة لتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين والمواطنات، ودعم كل ما يضمن لهم حياة هانئة، لرسم السعادة على وجوههم، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في نهضة مجتمعهم وتطور دولتهم. وسيكون لهذه المكرمة دور في تعزيز النسيج المجتمعي، وتوفير مزيد من الاستقرار الداعم للأسرة الإماراتية في الشارقة. وقال السركال: من خلال مثل هذه المكرمات التي عودنا صاحب السمو حاكم الشارقة على إطلاقها، وتعكس حرص سموه على الاستماع لأبنائه والوقوف على احتياجاتهم، والعمل على إسعادهم، تحوَّلت دولة الإمارات إلى واحدة من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وأكثرها استقراراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، بفضل اهتمام قيادتها الحكيمة بشعبها، وتأمين احتياجاته، والسعي لبناء حاضر آمن وسعيد ومستقبل مشرق ومتميز له. الشامسي: يتلمس الاحتياجات ثمن مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لحل المشكلات التي تواجه المواطنين، من فئة المستفيدين من إعانات وزارة تنمية المجتمع، وقال إنها تعبر عن مدى تلمس سموه لحاجات مواطني الإمارة، حيث يسعى صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى توجيه أوامره من أجل النهوض بواقع المواطنين في إمارة الشارقة بما يلبي التطور الذي تشهده الإمارة.
مشاركة :