سرمد الطويل، وكالات (بغداد) حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، من حرب وصفها بأنها ستكون هائلة في حال تدخلت تركيا أو تمددت في مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمال العراق، وتراجع عن برنامجه للإصلاح الوزاري مؤكداً أنه «ليس مصرا» عليه. وخلال جلسة حوارية عقدها رئيس الوزراء مع عدد من الإعلاميين العراقيين، وصف العبادي مخاوفه من أطماع تركية في الموصل بأنها حقيقية، موضحاً أن أي تدخل تركي في الموصل سيؤدي إلى حرب هائلة إلى جانب الحرب على «داعش». وأضاف أن «مخاوفنا من الأطماع التركية في الموصل حقيقية». ورغم الانتقادات والاتهامات التي وجهت سابقا لميليشيات «الحشد الشعبي»، قال العبادي إن كافة المدن والجبهات بما فيها الموصل مفتوحة أمام الجيش ومن أسماهم «متطوعي الحشد الشعبي»، وأنه لا يوجد ما يمنع من مشاركتهم في أي معركة. وأشار إلى ضرورة محاسبة شيوخ العشائر الذين انضموا أو أيدوا «داعش». وذكر أن» عملية تحرير شمال بيجي بدأت من دون إعلان، ومازالت مستمرة وأن خسائر «داعش» في الفلوجة وأطرافها كانت هائلة جدا، وأن «رتلاً إرهابيا كان يحاول الهروب من قواتنا في الصحراء ليل أمس الأول تم القضاء عليه بوساطة الطائرات». وأعرب العبادي عن استغرابه من شائعات حول وجود 700 سيارة تحمل عناصر «داعش» في الفلوجة، وقال «كانت هناك مجموعة من السيارات للتنظيم وتم إبادة الدواعش الذين حاولوا الهرب، بعد أن حوصروا». ونفى «ادعاءات البعض بالسماح لخروج الإرهابيين ووجود حوار معهم». ... المزيد
مشاركة :