أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مخاوف مشروعة (تثقل) النمو العالمي على المدى الطويل بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، مبدياً في الوقت نفسه ثقته في قدرة النظام المالي على مواجهة الصدمة. وقال أوباما خلال زيارة إلى أوتاوا إنه في حال تمت عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المدى المنظور وأنتج ذلك تجميداً للفرص الاستثمارية في المملكة المتحدة وكل أوروبا، في وقت تشهد فيه أصلاً معدلات النمو العالمية انخفاضاً، فهذا لا يساعد على حسن سير الاقتصاد. وقبيل ذلك، سعى الرئيس الأمريكي إلى الطمأنة حيال استقرار القطاع المالي، رغم الصدمة التي تعرض لها في أعقاب الاستفتاء البريطاني. وأضاف أن فرقنا تواصل العمل، لضمان الحفاظ على استقرار النظام المالي العالمي، وأنا واثق من أننا سننجح. وكان أوباما يشارك في مؤتمر صحفي إلى جانب نظيره المكسيكي انريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذين اجتمعوا في إطار قمة تريس اميغوس (الأصدقاء الثلاثة) التقليدية بين البلدان الثلاثة التي تربطها اتفاقية تبادل حر تشمل 500 مليون نسمة.
مشاركة :