عقد مجلس الإدارة الجديد لاتحاد كرة السلة أولى اجتماعاته في الدورة الجديدة 2016 - 2020 في ضيافة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الذي تم خلاله توزيع الحقائب الإدارية على أعضاء المجلس الجديد. وترأس الاجتماع الأول اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد الفائز بالتزكية، وتم بالتراضي إسناد مهمة النائب الأول إلى عبد اللطيف الفردان، ومهمة النائب الثاني إلى خالد الهنائي، فيما أسندت مهمة أمانة السر إلى سالم المطوع، والإدارة المالية إلى فريد القيواني، ومهمة أمين السر المساعد إلى حسن المطوع، فيما تولى أسامة قرقاش مهمة رئاسة لجنة المنتخبات، وعبد اللطيف الفردان اللجنة الفنية، وكانت اللجنة النسائية من نصيب العضوة ميثاء مصبح. وسبق اجتماع توزيع الحقائب الإدارية على أعضاء المجلس الجديد لاتحاد السلة، لقاء مفتوح جمع الأمانة العامة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بقيادة إبراهيم عبد الملك الأمين العام، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، وخالد آل حسين مدير إدارة شؤون الاتحادات الرياضية، وأحمد العبدولي رئيس قسم اللجنة الأولمبية. وكان عبد الملك افتتح اللقاء بكلمة بارك في مستهلها للمجلس الجديد برئاسة القرقاوي توليه المسؤولية، متمنياً لهم وللاتحاد المزيد من النجاح والتوفيق في مهمته التي تعوّل عليها الهيئة تحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بأهمية اللعبة وتاريخها وخبرة ومكانة القائمين عليها. وأكد عبد الملك أن الجميع محاسب أمام الهيئة، مشيراً إلى أن الهيئة خلال الدورة المقبلة ستقوم بتقييم العمل كل ستة أشهر للوقوف على أداء كل اتحاد. وأوصى عبد الملك ب"ضرورة دعم نشاط النسائية، مشيراً إلى أن ذلك يعد توجهاً مهماً من توجهات الدولة، مؤكداً أن الهيئة تسهم في الدعم والاهتمام بهذا القطاع المهم، وعلى الاتحادات أن تسعى لتطوير هذا القطاع والاهتمام به وتوسيع قاعدة المستفيدين منه". وطالب عبد الملك بضرورة تنمية موارد الاتحاد بالبحث عن موارد جديدة تسهم في الإنفاق على قطاعات اللعبة كافة، معتبراً السلة من الأنشطة الجاذبة لشركات ومؤسسات عدة، متمنياً أن يضاعف اتحاد السلة جهوده من أجل مزيد من الدخل الذي يصب في مصلحة اللعبة، ويخفف في نفس الوقت عن كاهل الحكومة التي تدعم بقدر الإمكان مسيرة كل الألعاب. وأشار عبد الملك إلى ملاحظات عدة تمنى أن يضعها المجلس الجديد ضمن أهدافه، من بينها وضع نظام أساسي لإدارة اللعبة يتوافق مع نهج وأهداف ورؤية الهيئة، وضرورة العمل على تنقيح اللوائح بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، وخدمة الأندية المشاركة في نشاط الاتحاد. كما أكد رفض الهيئة التام لأي ازدواجية في المناصب محملاً المسؤولية لأي عضو يقوم بأية مهمة إدارية أو فنية رسمية في أي ناد من أندية الدولة معتبراً ذلك من الخطوط الحمراء خلال الفترة المقبلة من عمر أي اتحاد. القرقاوي يطالب بالإنقاذ السريع أكد إسماعيل القرقاوي سعي المجلس الجديد لاتحاد السلة بذل مزيد من الجهد من أجل مواصلة الإنجازات، وناشد القرقاوي الهيئة بتقديم مزيد من الدعم للعبة، وبضرورة التدخل لدى إدارات الأندية التي تسعى لتجميد نشاط اللعبة، مشيراً إلى أن اللعبة تمر بأزمة بسبب نية أندية عدة مهمة تجميد نشاط اللعبة، معتبراً ذلك معوقاً لمسيرة المنتخبات الوطنية للنقص المتزايد في عدد اللاعبين. وناشد القرقاوي الهيئة بضرورة حل مشكلة عدم وجود صالة خاصة لتدريب المنتخبات الوطنية، مشيراً إلى أن الاتحاد يتسول الملاعب لتدريب المنتخبات استعداداً للبطولات الرسمية. وطالب الهيئة بالموافقة على ضم لاعب أجنبي محترف إلى قائمة المنتخب الوطني لدعم صفوفه، وذلك وفقاً لما يراه الاتحاد الدولي.