دمشق ـ وكالات : قتل قائد عمليات القوات الحكومية السورية وعدد من الضباط والجنود جراء قصف مسلحي "جيش العزة" مقر قيادة القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي . وأفاد مصدر ميداني سوري بأن صاروخا حراريا أطلقته المجموعات المسلحة أمس أصاب مقر القيادة أثناء اجتماع لكبار الضباط في مدرسة بقرية تل ملح التابعة لمدينة محردة شمال مدينة حماة بحوالي 28 كيلومترا. ولفت المصدر إلى أن الصاروخ تسبب بمقتل 4 ضباط من بينهم العقيد منير ديب قائد العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة جدا تم نقلهم إلى مستشفى حماة العسكري حيث فارق أحدهم الحياة في وقت لاحق. في هذه الأثناء أعلن جيش العزة أن مسلحيه هم من قاموا بتنفيذ العملية بعد معلومات استخباراتية ، مؤكدا أنه استخدم في تدمير المدرسة صاروخ من نوع "تاو". وشنت المعارضة المسلحة هجمات في اللاذقية وإدلب، بينما استمر القصف الجوي في ريف دمشق ومناطق أخرى مخلفا قتلى وجرحى.وقالت المصادر إن المعارضة أكدت استعادتها السيطرة على كامل منطقة الملاح شمال حلب بعد معارك مع قوات النظام. وذكرت وكالة مسار أن المعارضة قتلت ستة عناصر من قوات النظام ودمرت دبابتين في معارك جبهة الملاح بحلب.وأفادت بأن قتيلين وستة جرحى من المدنيين سقطوا إثر غارة روسية استهدفت إدلب، من جهة أخرى، أكدت المصادر في ريف دمشق مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين جراء غارات روسية استهدفت مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة، ومقتل شخص سابع جراء قصف مدفعي لقوات النظام على الغوطة الشرقية. وأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف للنظام استهدف سيارة إسعاف في دوما بريف دمشق، وذكر ناشطون أن النظام قصف جوا بلدة داريا، مشيرين إلى أن عدة قتلى سقطوا خلال معارك عنيفة دارت في بلدة الدرخبية. كما أكدت أن أربعة من مقاتلي المعارضة قتلوا وأصيب آخرون جراء استخدام قوات النظام غازات سامة أثناء معارك في حي جوبر بدمشق. وفي اللاذقية، بث ناشطون صورا لعمليات عسكرية شنتها المعارضة ضد قوات النظام، وأكدت وكالة "مسار" مقتل عدد من جنود النظام أثناء اشتباكات في جبل الأكراد.