الدوحة - الراية : قدمت المملكة العربية السعودية نجوما حصدوا ألقابا وبلغوا القمة بالوصول إلى نهائيات كأس العالم في أربع مناسبات متتالية (1994-2006) ومنهم محمد الشلية ومحمد عبد الجواد اللذين شاركا بفعالية خلال منافسات بطولة (فايربول) التي أقيمت في مدينة جدة السعودية. الشلية أرتدى قميص منتخب بلاده في 65 مناسبة وشارك في مناسبات كبرى مثل كأس العالم 1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان. أيضا شارك في كأس القارات 1997 و1999 بالإضافة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1996 في أتلانتا، وكانت بدايته الدولية في كأس العالم للشباب 2003 في النسخة التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، وفي السعودية كانت مسيرته من بدايتها إلى نهايتها عام 2004 مع الأهلي الذي أنتزع لقبي الدوري وكأس الملك هذا الموسم. محمد عبد الجواد الذي منحه المدير الفني البرازيلي ماريو زاغالو الرقم 13 خلال فترة تدريب الأخير للسعودية شارك في نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية وفاز بكأس آسيا مرتين 1984 و1988. الظهير الأيمن السابق محمد الشلية كان سعيدا بنجاح بطولة (فايربول) الرمضانية بجدة وتمنى أن تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث دعمها للشباب العربي كما يحصل حاليا وقال "أشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث على رعايتها لبطولة (فايربول) خصوصا خاصة أنها أقيمت في المدينة الغالية على قلبي جدة وهذه البطولة تحظى بشعبية كبيرة في شهر رمضان وأنا من أشد المتابعين لها كل عام ويشارك فيها أقوى الفرق بمنطقة مكة المكرمة". وأبدى محمد الشلية حماسة كبيرة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 في الشرق الأوسط لأول مرة قائلا "تنظيم كأس العالم في قطر يعتبر فخرا لنا كخليجيين وعرب وهذه الاستضافة تحتاج إلى عمل كبير وشاق وتكاتف من الجميع للظهور بالصورة اللائقة للمجتمع الخليجي والعربي ونحن سنكون إلى جانب الأخوة في قطر يدا بيد نحو إظهار هذا الحدث في أبهى صورة لنؤكد للعالم قدرتنا على استضافة أهم الأحداث الرياضية". ويعود محمد الشلية بالذاكرة إلى مشاركته مرتين في نهائيات كأس العالم ويقول "المشاركة في نهائيات كأس العالم أمنية لكل لاعب كرة قدم وهي وسام غال لا يناله أي لاعب بسهولة، أحمد الله أنني نلت هذا الشرف مرتين متتاليتين 98 و2002 وهي من أجمل الذكريات في مسيرتي الكروية". من جهته اعتبر محمد عبد الجواد رعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث لبطولة (فايربول) دعما كبيرا للشباب ونتمنى أن يتواصل في المستقبل لأني كما أعرف أن اللجنة تهتم كثيرا بالشباب العربي من خلال مشاريعها التي أطلقتها منذ أن فازت قطر بحق تنظيم نهائيات كأس العالم 2022. وعن نهائيات كأس العالم 2022 نفسها قال إنه "تحد كبير ونتمنى للأشقاء في دولة قطر كل التوفيق وتنتظرهم مسؤولية كبيرة وهم قادرون على تنظيم أكبر مسابقات العالم في كرة القدم". عن أجمل لحظة عاشها خلال نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة فأجاب "مشاركتي في 1994 تعتبر أجمل ذكرى في حياتي كلاعب وأعتقد بقية زملائي اللاعبين أيضا وأبرز الذكريات كانت عندما حصلت على رجل المباراة أمام منتخب بلجيكا رغم تسجيل زميلي سعيد العويران للهدف الجميل بمرمى الحارس البلجيكي الشهير ميشال برودوم في المباراة التي فزنا بها (1-0) والذي صنف من أجمل أهداف البطولة ومن أجمل عشرة أهداف في تاريخ كؤوس العالم ".
مشاركة :