أكّد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن مكة المكرمة تحظى باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتشهد تطويرًا متتابعًا وجهودًا كبرى يبذلها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. وقال سموه، عقب تناوله وجبة السحور بمنزل رجل الأعمال عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه أمس الأول، إن قضاء خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - العشر الأواخر من شهر رمضان في كل عام جوار البيت العتيق وإخوانه من قبله، له الأثر الكبير في تطوير مكة المكرمة، وما تشهده من مشروعات عملاقة وتوسعة كبرى للحرم المكي الشريف. وشدد على اعتزاز المملكة ببيت الله العتيق ومسجد نبيه - صلى الله عليه وسلم - مشيرا إلى فضل مكة المكرمة وأنها أفضل بقاع الأرض، مثنيا على جهود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بقوله «الأمير خالد الفيصل يبذل جهودا كبيرة لأقصى حد في سبيل أن تصبح مكة من أفضل مدن العالم من حيث الخدمات ونظام البناء وأعمار مكة بصفة عامة وفي سبيل أن يؤدي قاصدو مكة المكرمة نسكهم وطاعاتهم في يسر وطمأنينة». وقال الأمير أحمد: إن المسلمين في العالم يمرون للأسف بظروف صعبة ونحمد الله أننا في المملكة ملكا وحكومة وشعبا يد واحدة نعمل لما فيه الخير إن شاء الله. وأكد سموه أن وحدة الصف واجتماع الكلمة في المملكة ثابتة من الجميع، والمواطنون في المملكة مخلصون لوطنهم وقبل ذلك مخلصين لدينهم وعقيدتهم ويسعون بالخير فيما بينهم ويقفون خلف القيادة الرشيدة في تلاحم وألفة ومحبة والأمل في المستقبل أكثر وأكثر. وطالب المواطنين أن يكونوا بنائين لوطنهم متعاونين على البر والتقوى وألا يسمحوا في بيئتهم لمن يكون خارجا عن نهج الإسلام والمواطنة الصحيحة. وكان الأمير أحمد بن عبدالعزيز شرف أمس الأول حفل السحور، الذي أقامه لسموه الشيخ عبدالرحمن فقيه في منزله في حي العزيزية بمكة، حيث كان في استقبال سموه الكريم الشيخ عبدالرحمن فقيه، وأنجاله، وعدد من أعيان ووجهاء مكة ومسؤوليها. المزيد من الصور :
مشاركة :