وصل أمس (الخميس) جثمان الشهيد عبدالرحمن عبدالله فيض إلى جدة، برفقه أفراد أسرته، وسط حضور كبير من أقاربهم، وسيصلى عليه في الحرم المكي. وقال والده، الذي بدا متماسكا واستقبل الحضور: إن رحيل عبدالرحمن مؤلم، غير أن الأسرة مؤمنة بقضاء الله وقدره. وأضاف: ما تقوم به هذه الجماعات من أعمال إرهابية لا يقرها دين أو عقل ويذهب ضحيتها الأبرياء. وأشار فيض إلى أنه سافر وأسرته إلى تركيا لقضاء عطلة العيد ولم يكن يعلم أن أيدي الإرهاب ستطالهم وتقتل ابنه الذي رحل صائما، وقد حاول أشقاؤه إنقاذه، غير أنهم تفاجأوا بموجة أخرى من الطلقات تدوي ليصابوا إصابات مختلفة. وأردف: ابني عبدالرحمن تخرج حديثا من الثانوية العامة وكانت فرحتنا كبيرة به وأشقائه.
مشاركة :