«التحالف» يفشل التصعيد المسلح للانقلابيين في تعز

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفشل التحالف العربي هجوماً للميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في اللواء 35 غرب مدينة تعز فجر أمس الخميس. وأوضح مصدر عسكري لـ «عكاظ» أن مقاتلات التحالف نفذت تسع ضربات قوية ومركزة على مجاميع ومخازن أسلحة للانقلابية أثناء قيامهم بمهاجمة معسكر اللواء 35 غرب مدينة تعز ومواقع في تبة غراب والظنين وتجمعاتهم في تقاطع الخمسين، والثلاثين، ونقطة السمن والصابون، ومنطقة مدرات، ومفرق شرعب. وبين المصدر أن مخزنا للأسلحة بالقرب من أحد المباني في مفرق شرعب ظل يشتعل لساعات، فيما تم تدمير عدد من الآليات والدبابات. وقال شهود عيان إن سيارات للانقلابيين شوهدت في مفرق شرعب تتجه نحو منطقة هجدة، مشيرين إلى أن معارك عنيفة تشهدها الجبهة الغربية لمدينة تعز وهناك تقدم ميداني للجيش الوطني والمقاومة والسيطرة على وادي حنش. هذا وقد سيطر الجيش الوطني والمقاومة على منطقة كهبوب الإستراتيجية شمال شرقي باب المندب غرب مدينة تعز. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري العقيد منصور الحساني لـ «عكاظ»: «كانت معركة من أشد المعارك إذ حول الحوثي الهجوم على معسكر اللواء 35 بكل الأسلحة والمعدات الثقيلة لكن صمود الأبطال حال دون تحقيق أهدافهم بعد تدخل طيران التحالف والتمكن من تدمير عدد من الدبابات ومخازن السلاح، وإفشال الهجوم، مبيناً أن الهجوم من الانقلابيين استمر خمس ساعات، مبيناً خسائر المعركة قتيل من الجيش الوطني وخمسة مصابين إضافة إلى عشرات القتلى والجرحى من الطرف الآخر وتدمير كافة الأسلحة والمعدات التي تم نقلها طوال الأسبوعين الماضيين من محافظة الحديدة إلى الجبهة الغربية. وأشار إلى أن مخطط الانقلابيين كان يهدف للسيطرة على المعسكر ونشر قناصة على مختلف المباني والتقدم إلى وسط المدينة، مبيناً أن التحالف العربي استهدف إحدى المدارس التي يتخذها الانقلابيون مقراً لقيادة القناصة الحوثية وتدميرها بمن فيها. في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم المقاومة الشعبية في تعز محمد مقبل الحميري أن تدخل طيران التحالف جاء بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي ظل على تواصل وإشراف مباشر منه على العملية العسكرية الهادفة لأفشال المخطط الحوثي. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر توجيهات بدمج جميع أفراد المقاومة في تعز في إطار الجيش الوطني وتحت قيادة واحدة، مشدداً على أن أي مجموعة ترفض عملية الدمج سيتم التعامل معها كطرف إنقلابي مثله مثل الحوثي.

مشاركة :