بيل: «التنين الأحمر» دافعنا للانتصار

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أشار غاريث بيل، نجم منتخب ويلز وأغلى لاعب في العالم، إلى أن رمز «التنين الأحمر» على قميص منتخب بلاده سيمنحه الدافع للانتصار، عندما يخوض الفريق أهم مباراة في تاريخه منذ نحو ستين عاما أمام بلجيكا، اليوم، في دور الثمانية لكأس أمم أوروبا. وأبدى بيل سعادته بأن ويلز باتت المنتخب البريطاني الوحيد المستمر في البطولة، وأشاد بتكاتف جهود الجميع قبل مواجهة بلجيكا، بينما ما زالت تعاني جارتها إنجلترا من خروجها المحرج من البطولة. وقال بيل: «سعيد للغاية لأننا آخر منتخب بريطاني في البطولة.. هذا دافع جديد لنا للتألق وإثبات التفوق بالفعل على إنجلترا، ونحن سعداء للغاية وفخورون برفع العلم الويلزي». وأضاف: «نعلم أن ويلز وصلت لدور الثمانية في كأس العالم 1958 (أمام البرازيل)، لكن منذ ذلك الحين مباراتنا الأهم هي التي نستعد لها حاليا أمام بلجيكا». وفي رده على دافعه خلال البطولة، قال بيل الذي كلف خزينة ريال مدريد 90 مليون جنيه إسترليني (121.50 مليون دولار)، وتفيد تقارير أنه يتقاضى 250 ألف إسترليني أسبوعيا (337500 دولار) من النادي الإسباني: «التنين على قميصي.. هذا كل ما نحتاجه». ويمكن القول إن بيل لعب دورا أكبر من أي زميل آخر في تأهل فريقه إلى دور الثمانية، فقد سجل بيل سبعة من 11 هدفا لويلز في التصفيات وصنع اثنين. وأحرز ثلاثة من سبعة أهداف سجلتها بلاده حتى الآن في البطولة، وصنع هدفا سجله مدافع آيرلندا الشمالية بالخطأ في مرماه في دور الستة عشر. ونفى بيل ما يتردد عن أن ويلز فريق اللاعب الواحد، أو ربما فريق لاعبين، إضافة إلى آرون رامزي لاعب آرسنال. وقال بيل: «نملك لاعبين رائعين وفريقا ممتازا ووجودنا في دور الثمانية خير دليل». وسجل بيل هدف الفوز 1 - صفر على بلجيكا في التصفيات، وهي النتيجة التي يرى مهاجم ريال مدريد أنها ستعطيهم الثقة قبل إعادة المواجهة اليوم، وقال: «هزمناهم من قبل، وأنا سعيد لذلك. إنه أهم أهدافي مع ويلز خاصة في هذا الوقت. الفوز على بلجيكا صاحبة المركز الثاني في التصنيف العالمي منحنا ثقة إضافية، وصعد بنا للمستوى الأعلى، وتطورنا بالفعل، خوض المزيد من المباريات يجعلك أفضل. كانت لحظة تحول لنا كفريق ومنحتنا ثقة ما زالت موجودة حتى الآن». * هازار: ملعب «ليل» سيكون مكانًا للاحتفال * أدهش الكثيرين قرار مارك فيلموتس، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، منح أيدن هازار شارة قيادة الفريق، ولكن المهاجم الفذ أثبت أنه صاحب موهبة يرغب في وضعها موضع الاختبار، اليوم، أمام المنتخب الويلزي، سعيا منه لقيادة بلاده نحو المربع الذهبي لـ«يورو 2016». ويتعين على هازار أن يثبت كفاءته في مدينة «ليل» الفرنسية التي شهدت انطلاق المسيرة الرياضية لهذا «الرجل الصغير»، كما يصفه دائما مدربه في المنتخب البلجيكي. وقال فيلموتس متحدثا عن هازار نجم تشيلسي الإنجليزي: «أعرف أنه لا يتحدث كثيرا، ولكنه يشرح نفسه من خلال قدميه، يجب منحه الثقة». وأضاف فيلموتس، الذي أعرب عن ثقته بتعافي نجم فريقه من آلامه العضلية، قبل مباراة ويلز: «أعرف مدى قوته.. أنا على ثقة بأنه سيكون جاهزا تماما للعب». ورغم متاعبه البدنية، تألق قائد المنتخب البلجيكي في المباراة أمام المجر التي فاز بها فريقه برباعية نظيفة. وقالت صحيفة «جرينزايكو» البلجيكية: «المباراة كانت بمثابة حفل موسيقي رائع.. أيدن هازار كان قائد الفرقة الموسيقية، صنع هدفين وأحرز آخر». وأضافت صحيفة «لوسوار»: «قائد الشياطين كان رائعا». واستطرد فيلموتس، قائلا: «أيدن كان يرغب بشدة في الذهاب إلى ربع النهائي، ولهذا لعب بشكل جيد للغاية». وليس خفيا على أحد أن هازار يرغب في العودة مرة أخرى إلى المدينة التي شهدت في 2007 انطلاق مسيرته المزدهرة. وحاز النجم البلجيكي في عامي 2009 و2010 على لقب «أفضل لاعب شاب» في الدوري الفرنسي، ثم فاز في موسم 2011 / 2010 بثنائية الدوري والكأس مع نادي ليل.

مشاركة :