بوريس جونسون يتخلى عن الترشح لخلافة كاميرون لرئاسة الحكومة البريطانية

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

لندن – الوكالات: أعلن بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق الذي قاد حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الخميس تخليه عن خوض السباق لخلافة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون. وبعد أن عدد المهام التي تنتظر الرئيس المقبل للحكومة البريطانية، قال جونسون في تصريحات لصحفيين في لندن: «بعدما شاورت زملائي ونظرا للظروف في البرلمان، توصلت إلى أن هذا الشخص لا يمكن أن يكون أنا». وقبل ذلك، عدد المهام التي تنتظر رئيس الوزراء المقبل بما فيها التقريب بين المعسكرين المؤيد والمعارض للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وأضاف «دوري سيكون تقديم كل الدعم الممكن إلى الإدارة المحافظة المقبلة». وبقيادته حملة مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي، كسب جونسون رهانا كبيرا وبدا إلى جانب وزيرة الداخلية تيريزا ماي، المرشح الأوفر حظا لخلافة كاميرون في رئاسة الحكومة، وإن كان يواجه اتهامات بسوء الإعداد لهذه الخطوة منذ الإعلان عن نتيجة الاستفتاء. وقدمت خمس شخصيات ترشيحها لمنصب رئيس الحكومة بينها تيريزا ماي ووزير العدل مايكل غوف الذي خاض الحملة المؤيدة لمغادرة الاتحاد، وبدا ترشحه بمثابة صفعة لجونسون. كما أعلن ستيفن كراب وزير شؤون مجلس الوزراء المسؤول عن معاشات التقاعد والرعاية الاجتماعية ترشيح نفسه يوم الأربعاء ووصف نفسه بأنه من طبقة العمال. وقال ليام فوكس وزير الدفاع السابق الذي أيد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي إنه سيرشح نفسه أيضا. وقرر الاتحاد الاوروبي اعطاء المملكة المتحدة بعض الوقت لبدء مفاوضات الخروج من الاتحاد. وسيعرف اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد في التاسع من سبتمبر بعد تصويت اعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 150 ألفا، للاختيار بين مرشحين يعينهما نواب الحزب. وكان المرشحان الأوفر حظا ماي التي تعد مرشحة توافقية وجونسون. لكن اعلان وزير العدل البريطاني مايكل غوف ترشحه غير الوضع وكان من شأنه ان يضعف موقع جونسون. وقال غوف، حليف بوريس جونسون في الحملة التي سبقت الاستفتاء، في بيان «مع الاسف توصلت الى نتيجة تفيد بأن بوريس لا يستطيع تولي القيادة او بناء فريق للمهمة التي تنتظرنا»، أي إجراء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وأعلنت تيري زا ماي في مؤتمر صحفي ترشيحها لخوض السباق. وكانت كتبت في رسالة نشرتها صحيفة «تايمز» الخميس «بعد استفتاء الأسبوع الماضي، يحتاج بلدنا إلى قائد قوي ومعترف بمؤهلاته لاجتياز هذه الفترة من الغموض الاقتصادي والسياسي، ولإجراء مفاوضات حول أفضل الطرق للخروج من الاتحاد الأوروبي». وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوس لصحيفة «تايمز» وشمل ألفا من أنصار المحافظين لكنه لا يأخذ في الاعتبار ترشح غوف أن وزيرة الداخلية ستحصل على 36% من الأصوات متقدمة بذلك على جونسون (27%). وسيحصل المرشحون الآخرون على أقل من 7%.

مشاركة :