قتلت امرأة من ولاية تكساس الأميركية ابنتيها بعدما انتابتها حالة غضب عارم في شأن مشروع زواج إحداهما. وتعتقد الشرطة أن الزوجة ربما أرادت ترك زوجها يعيش بقية حياته يتعذب لفقدانه ابنتيه. وقال تروي نيلس رئيس شرطة مقاطعة فورت بيند أن الأم كريستي شيتس (42 سنة) دعت إلى اجتماع عائلي لتأنيب ابنتها تايلور (22 سنة) التي كانت تنوي الزواج بعد أيام. ووجهت الأم مسدساً إلى زوجها، ومن ثم أطلقت النار صوب الابنتين داخل المنزل. ولدى فرار الزوج والابنتين من المنزل أطلقت الأم مزيدا من الطلقات. وقتلت الشرطة كريستي شيتس لاحقاً بينما كانت تقف ممسكة بمسدسها قرب الفتاتين. وقال نيلس: «يقول السيد شيتس أنها أرادت أن تلقي اللوم عليه في ما حدث وفعلت ذلك كي يعاني مرارة فقدانهما». وخلال اتصالات مليئة بالصراخ لخدمة الطوارئ 911 توسلت الفتاتان للأم كي لا تقتلهما. وأظهر شريط تسجيل المكالمات الذي عرضه مكتب رئيس الشرطة، إحدى الفتاتين وهي تقول «أرجوكِ سامحيني. لا تطلقي النار»، ودوّت بعدها صرخة ثم بكاء. وفي اتصال من هاتف تايلور كانت هناك صرخات تسمع في خلفية الحديث إلى جانب صوت سعال قبل أن تنقطع المكالمة. وقال شاهد أن ماديسون ماتت خارج المنزل بعد محاولتها الهرب. وتعرضت تايلور لإطلاق النار مرة أخرى. وعادت كريستي شيتس إلى الداخل ثانية لإعادة حشو المسدس، ثم أطلقت النار على تايلور مجدداً ولكن هذه المرة من الخلف. وفي أيلول (سبتمبر) نشرت كريستي رسالة إلى ابنتيها على «فايسبوك» تصفهما بأنهما «فتاتان رائعتان ولطيفتان وجميلتان وذكيتان»، وأضافت: «أحبكما أكثر مما تتخيلان». وقال الزوج للشرطة أن كريستي كانت تعاني من الإحباط. ويتبين من صفحة الأم القاتلة على «فايسبوك» أنها كانت مؤيدة بقوة لحق حمل السلاح.