انتشل عناصر خفر السواحل الإيطالي أمس، جثث 10 نساء وأنقذوا 107 أشخاص كانوا على متن زورق مطاط خلال غرقه قبالة سواحل ليبيا. وصرح ناطق باسم خفر السواحل الإيطالي الذي يتولى تنسيق كل عمليات الإغاثة في هذه المنطقة أن طلب مساعدة أُطلق من هاتف أحد المهاجرين على بُعد حوالى 37 كيلومتراً عن السواحل الليبية. وأُرسِلت سفينة خفر السواحل الكبيرة «ديسيوتي» التي كانت تجوب المنطقة إلى المكان وعثرت على المركب الذي كانت حمولته مفرطة وبدأ يغرق في البحر. وتمكن خفر السواحل من إنقاذ طفلين و34 امرأة و71 رجلاً لكنهم عثروا بعد ذلك على جثث 10 نساء في المركب. وغالباً ما يقوم المهربون بنقل عدد يصل إلى 140 شخصاً على مركب واحد متهالك. وفي عملية منفصلة، أنقذت سفينة خفر السواحل ذاتها «ديسيوتي» 116 مهاجراً توزعوا على أكثر من زورق مطاط. ويشجع هدوء البحر قبالة سواحل ليبيا منذ 8 أيام، إبحار الزوارق الهشة. وأحصى خفر السواحل الإيطالي إنقاذ أكثر من 13 ألفاً و700 شخص. ووصل هذه السنة أكثر من 64 ألف مهاجر معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء إلى إيطاليا، وفق حصيلة أعدّتها المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة. ولا تأخذ هذه الحصيلة في الاعتبار جزءاً كبيراً من المهاجرين الذين يتم إنقاذهم. إلى ذلك، أعلنت الشرطة الدنماركية أمس، أنها صادرت حوالي 11 ألف يورو نقداً بموجب قانون يسمح بمصادرة الممتلكات الثمينة للمهاجرين الذين يدخلون البلاد. وقالت الشرطة في بيان إن «شرطة كوبنهاغن صادرت حوالي 79 ألفاً و600 كورون (عشرة آلاف و700 يورو) من 5 اجانب كانوا يحاولون دخول الدنمارك بوثائق هوية مزورة». وهذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها الشرطة إلى تطبيق هذا القانون منذ دخوله حيز التنفيذ في شباط (فبراير) الماضي. والأشخاص الخمسة ايرانيون وهم رجلان و3 نساء تتراوح اعمارهم بين 26 و35 سنة. وكان في حوزتهم مبلغ 129 ألف كورون. ويسمح القانون للسلطات بمصادرة كل مبلغ نقدي يزيد على 10 آلاف كورون (1340 يورو) أو الأشياء الثمينة التي تعادل هذا المبلغ. وذكرت الشرطة أن الايرانيين الخمسة طلبوا اللجوء وتجري معاجلة طلبهم.
مشاركة :