سبعة آلاف قتيل بالغارات الروسية خلال تسعة أشهر

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفيد أمس بمقتل سبعة آلاف شخص بينهم 2500 مدني خلال تسعة أشهر من الغارات الروسية على سورية وأن الطيران الروسي بدأ في الفترة الأخيرة يستخدم مواد حارقة في القنابل التي يلقيها على مناطق مختلفة في سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أنه «وثق مقتل 7031 مدنياً وعنصراً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة وتنظيم «داعش» خلال الأشهر التسعة الفائتة، ذلك منذ 30 أيلول (سبتمبر) الماضي وحتى 30 حزيران (يونيو)، ممن قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت عدة محافظات سورية، منذ بدء الضربات الروسية». وبين القتلى «2498 مدنياً هم 587 طفلاً و360 مواطنة و1551 رجلاً وفتى، إضافة لـ 2436 عنصراً من تنظيم «داعش»، و2097 عنصراً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني وعناصر من جنسيات عربية وأجنبية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية». وقال «المرصد» إن روسيا استخدمت «خلال ضرباتها الجوية مادة «Thermite» التي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة موجودة داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع RBK-500 ZAB 2.5 SM تزن نحو 500 كيلوغرام تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع AO 2.5 RTM يصل عددها ما بين 50 - 110 قنيبلة، محشوة بمادة «Thermite»، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 - 30 متراً». وأضاف «المرصد» أنه «على رغم مواصلة المجتمع الدولي لادعاءاته بحماية المدني السوري والحرص على حياته، لا يزال يرى روسيا الاتحادية -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، وقد باتت شريكاً أساسياً في قتل المدنيين السوريين، في شكل يومي ومستمر، بذريعة محاربة تنظيم «داعش» وسط صمت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى سورية عن الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب السوري». وجدد «إدانة استمرار استهداف المدنيين في سورية وقتلهم، وندعو مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل في شكل جدي وفوري، من أجل وقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلى دولة الحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة، الدولة التي تكفل من دون تمييز، حقوق كافة مكونات الشعب السوري».

مشاركة :