شهدت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة الجمعة حادثين منفصلين نجم عنهما مقتل إسرائيلي وفلسطينية. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة 3 آخرين جراء إطلاق نار على سيارتهم في جبال الخليل ، في حين قتلت إمرأة فلسطينية بعد محاولتها طعن عنصر من حرس الحدود، ما دفع بالشرطة الإسرائيلية لإطلاق النار عليها. وفي أعقاب الهجومين أعلن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاقا كاملا على مدينة الخليل. أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن إسرائيليا قتل جراء إطلاق النار على سيارة كان يستقلها في جبال الخليل في الضفة الغربية المحتلة أدى إلى تحطم السيارة، وأن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى. وقال الجيش في بيان أطلق مهاجم النار على عائلة إسرائيلية كانت تسير بسيارتها بالقرب من مخيم الفوار جنوب الضفة الغربية. نتج عن ذلك تحطم السيارة، وقتل شخص وأصيب ثلاثة نقلوا على إثرها إلى غرفة الطوارئ في مستشفى في مدينة القدس لتلقي العلاج. ولم يتضح إن كان القتيل والجرحى أصيبوا بإطلاق النار أو جراء الحادث. وأضاف الجيش أن قواتنا تقوم بتمشيط المكان والبحث عن مطلق النار الذي فر من المكان. وفي مدينة الخليل أيضا، قتلت فلسطينية الجمعة بالقرب من الحرم الإبراهيمي بعد محاولتها طعن عنصر من حرس الحدود الإسرائيلي، وفق الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة في بيان أن المرأة اقتربت من نقطة لحرس الحدود عند أحد مداخل الحرم الإبراهيمي وأخرجت سكينا وحاولت طعن أحد الحراس فرد وأطلق عليها النار. ولم يصب أي من حرس الحدود بجروح. والهجوم هو الثالث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال يومين . إغلاق منطقة الخليل عقب الهجمات وفي أعقاب الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فرض إغلاقا كاملا على مدينة الخليل والمنطقة المحيطة بها. وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر إنه سيتم أيضا نشر كتيبتي مشاة تضمان مئات الجنود حول هذه المدينة وهو الإجراء الأكبر على الأرض منذ عام 2014. وتشكل مدينة الخليل التي يعيش فيها المئات من المستوطنين اليهود محاطين بحراسة عسكرية مشددة وسط أكثر من 200 ألف فلسطيني بؤرة توتر، ومنها انطلق منفذو معظم الهجمات ومحاولات الهجوم التي كانت تستهدف إسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبرالماضي. وقتل في أعمال العنف التي تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن ومحاولات طعن 213 فلسطينيا على الأقل و33 إسرائيليا وأمريكيين إثنين وأريتري وسوداني منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 01/07/2016
مشاركة :