قررت وزارة الأوقاف إلغاء إقامة المصليات الخارجية والاكتفاء بأداء صلاة العيد في المسجد، بناء على طلب وزارة الداخلية لأسباب أمنية. أعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع إلغاء إقامة صلاة عيد الفطر في المصليات الخارجية، والاكتفاء بأدائها داخل المساجد، موضحاً أن هذا القرار جاء «لدواعٍ أمنية وحماية للمصلين». وأكد الصانع في تصريح على هامش جولة قام بها أمس الأول على مساجد الراشد وبلال بن رباح وجابر العلي، والمسجد الكبير، أن «مساجد الكويت تتوافر بها كل سبل الراحة، وإن شاء الله تستقبل صلاة العيد في سكينة وأمان». ومن جهته، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح، إن القرار جاء لدواعٍ أمنية، وحفاظاً على المصلين من أي طارئ أو حادث لقرب هذه المصليات من الشوارع والطرق. وذكر الطراح في تصريح لـ«الجريدة»، أن الوزارة أرسلت، عقب أوامر عليا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وتعليمات وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، كتاباً إلى «الأوقاف» بشأن قرار الإلغاء، مشيداً بتجاوبها مع ذلك. وأكد أن «التعليمات التي صدرت لكل الأجهزة الأمنية واضحة وصريحة، وتقضي بالتعامل السريع مع أي مصليات تقام في الساحات بجميع المناطق، وإزالتها فوراً». فتح مساجد «الجمعة» لإقامة صلاة العيد أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أن المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة في جميع مناطق ومحافظات البلاد ستفتح لإقامة صلاة عيد الفطر السعيد فيها، وذلك عقب قرار إلغاء المصليات الخارجية. وقال الناطق الرسمي مدير إدارة الإعلام في الوزارة أحمد القراوي في تصريح صحافي امس، ان قرار إلغاء مصليات العيد التي اعتاد قطاع المساجد إقامتها في الساحات بمحافظات الكويت الست ومناطقها جاء بالتنسيق بين وزارتي الأوقاف والداخلية. وأكد مجددا أن قرار إلغاء هذه المصليات لهذا العام جاء لدواع أمنية بعد مشاورات مكثفة مع «الداخلية» التي ارتأت إلغاء هذه المصليات حفاظا على سلامة المصلين وأمنهم. وأشار الى أن «الأوقاف» حريصة كل الحرص على إقامة صلاة العيد وإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وأعلن الصانع إلغاء إقامة صلاة العيد في المصليات الخارجية، والاكتفاء بأدائها داخل المساجد. وأكد في تصريح صحافي على هامش جولة قام بها أمس الأول على مساجد الراشد وبلال وجابر العلي، مختتما بالمسجد الكبير، يرافقه وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد د. وليد الشعيب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح، للوقوف على استعدادات هذه المراكز لاستقبال المصلين في ليلة السابع والعشرين من رمضان، أن هذا القرار جاء لدواعٍ أمنية وحماية للمصلين. وأشار إلى أن «مساجد الكويت تتوافر بها كل سبل الراحة، وإن شاء الله تستقبل صلاة العيد في أريحية وأمان». وقال إن شعار الوزارة «الأمة الوسط»، لم يأتِ من فراغ، لكن وفق قاعدة شرعية أصولية تبنتها «الأوقاف»، ولعل ما نقوم به الآن من إجراءات، ومنذ تولينا المسؤولية الوزارية، هو تجديد للخطاب الديني المعتدل، ولجنة الخطباء أكبر دليل على سعينا لتحقيق شعار الوسطية. وبيَّن أن تلك الإجراءات تأتي عبر قياديين بالوزارة يتمتعون بالخبرة والاحترافية، سواء الوكيل م. فريد عمادي، أو وكيل قطاع المساجد النشط د. وليد الشعيب. تميز واضح وخلال الجولة، أثنى وزير الأوقاف على إدارة مساجد محافظة حولي ومديرها د. خالد الحيص، قائلا إنه «ليس غريبا على الإدارة حُسن تنظيم المراكز الرمضانية بهذه الدقة، ولاسيما أنهم أصحاب التميز». وتابع: من حُسن الطالع أني حضرت قبل شهر حفل الإدارات المتميزة، ورأيت أن إدارة مساجد حولي حصدت جائزة التميز الأولى، بمنافسة شريفة مع الإدارات الأخرى في الوزارة. وأوضح أن الهدف من المسابقة كان بث التفاؤل في كل قطاعات الوزارة، ليرى الموظف الجديد ما فعله السابقون من حُسن أداء وأسلوب عمل مضنٍ، «فكل الشكر لإدارة مساجد حولي على جهودها الدائمة في تنظيم الفعاليات الإيمانية». وأعرب الوزير عن سعادته، بتضافر جهود مؤسسات ووزارات الدولة، لإنجاح الفعاليات الرمضانية وراحة روادها، مشيرا إلى أن «ما يثلج الصدر، أن الكويت دولة الأمن وواحة الأمان، ودولة المؤسسات، وطبيعي أن يكون هناك مثل هذا التوافق بين أجهزة الدولة، لخدمة المصلين في هذا الشهر الفضيل». وأشاد باحترافية أجهزة الدولة جميعها، فوزارات الأوقاف والداخلية والصحة والإعلام والشباب والبلدية وإدارات الإطفاء، كلها تعاونت لتحقيق هدف راحة المصلين. وتابع: نثمن دور كل من يساهم في هذا التوافق الذي يسير كالساعة، ويشعرنا بالفخر والاعتزاز بما تقدمه أجهزة الدولة، وكيف لا وهي دولة العمل الإنساني والخيري، ومنذ بداية التأسيس قبل فترة النفط معروف أنها دولة الوسطية وأعمال الخير، وما يؤكد هذا الأمر، الوقف الذي بدأ مع تأسيس الكويت. ووجَّه الصانع الشكر لكل الوزارات والمؤسسات التي تسخِّر جميع إمكاناتها وتتعاون مع وزارة الأوقاف، لخدمة المصلين. على صعيد متصل، أحيا آلاف المصلين ليلة 26 من المراكز الرمضانية لإدارة مساجد محافظة حولي، التي تواصل تقديم الأنشطة الإيمانية وجميع الخدمات لهم على مدار الساعة. قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام بالانابة اللواء ابراهيم الطراح ان قرار إلغاء مصليات العيد الخارجية جاء لدواع امنية، وحفاظا على المصلين من اي طارئ أو حادث بسبب قربها من الشوارع والطرق. وذكر أن الوزارة ارتأت عقب أوامر عليا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وتعليمات وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد أن ترسل كتابا الى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بشأن قرار الالغاء، مشيدا بتجاوبها مع ذلك. وقال الطراح في تصريح لـ«الجريدة»، إن «التعليمات التي صدرت لكل الأجهزة الأمنية واضحة وصريحة، وهي تقضي بالتعامل الفوري والسريع مع أي مصليات تقام في الساحات بجميع المناطق، والعمل على إزالتها فوراً».
مشاركة :