اتخذت السلطات الإسرائيلية الجمعة عدة إجراءات "عقابية" بحق الفلسطينيين في أعقاب هجومين بالخليل أسفرا عن مقتل إسرائيلي وفلسطينية. وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحد من عمليات تحويل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية. ومن جانب، آخر فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا كاملا على مدينة الخليل والمنطقة المحيطة بها. قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة الحد من عمليات تحويل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية، إثر سلسلة هجمات فلسطينية وقعت في منطقة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، على ما أفاد مكتبه. وأوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نتانياهو أمر بخصم المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية للإرهابيين وعائلاتهم من مجموع أموال الضرائب التي تحول إليها، في إشارة إلى المساعدات الشهرية التي تدفعها السلطة لعائلات القتلى الفلسطينيين بمن فيهم منفذو هجمات ضد إسرائيل. وقال مسوؤل إسرائيلي أن هذه المساعدات يبلغ حجمها عشرات الملايين من الشيكيل (0,23 يورو). وتنقل إسرائيل شهريا حوالى 127 مليون دولار (114 مليون يورو) إلى السلطة الفلسطينية كضرائب ورسوم جمركية تجمعها نيابة عنها على البضائع الموجهة للفلسطينيين لكنها تمر عبر إسرائيل. وتأتي هذه الخطوة بعد أربع هجمات فلسطينية أوقعت قتيلين إسرائيليين منذ الخميس، أحدهما مراهقة إسرائيلية أمريكية (13 عاما). وقتل فلسطينيان أيضا الجمعة، أحدهما فتاة حاولت طعن عنصر في حرس الحدود ورجل قضى باستشناق الغاز المسيل للدموع خلال صدامات مع الجيش الإسرائيلي، وفقا لمصادر فلسطينية. وقال نتانياهو تعتقد إسرائيل أن التحريض على الإرهاب من قبل السلطة الفلسطينية، وضمنه تقديم الدعم المالي للإرهابيين وعائلاتهم، يشكل تشجيعا على القتل. إغلاق كامل لمدينة الخليل والمنطقة المحيطة بها وعلى جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه فرض إغلاقا كاملا على مدينة الخليل والمنطقة المحيطة بها، إثر سلسلة الهجمات الفلسطينية التي وقعت في هذه المنطقة من الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر أنه سيتم أيضا نشر كتيبتي مشاة تضمان مئات الجنود حول هذه المدينة، وهو الإجراء الأكبر على الأرض منذ عام 2014. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 01/07/2016
مشاركة :