تفجير إرهابي في قرية العكر البحرينية يودي بحياة امرأة ويجرح 3 أطفال - خارجيات

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - قتلت امرأة وجرح ثلاثة اطفال، بانفجار في قرية العكر الشرقي جنوب العاصمة البحرينية المنامة. وأعلنت الشرطة في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين ان «عملا ارهابيا مساء الخميس (أول من أمس) اودى بحياة مواطنة و(أدى الى) اصابة ثلاثة أطفال كانوا برفقتها في السيارة إثر تعرضهم أثناء مرورهم لشظايا تفجير إرهابي وقع في العكر الشرقي». واضافت ان «اجهزة التحري انتقلت إلى الموقع وباشرت أعمال البحث لكشف ملابسات التفجير الارهابي وتحديد هوية المتورطين في ارتكابه والقبض عليهم. ولفتت الشرطة إلى فتح تحقيق في التفجير«لتحديد هوية المتورطين في ارتكابه والقبض عليهم»، مؤكدة ان«يد العدالة ستطول المتسبّبين في هذا العمل الإجرامي الآثم». يأتي ذلك في اجواء من التوتر الشديد في البحرين، حيث عززت السلطات حملتها ضد مرتكبي اعمال العنف التي تنسبها باستمرار الى«إرهابيين»مدعومين من ايران. وفي يوليو 2015 أدى انفجار قنبلة إلى مقتل شرطيين اثنين وإصابة ستة في قرية سترة، أفادت السلطات بأنه استخدمت فيه متفجّرات مهرَّبة من إيران. ودانت المملكة العربية السعودية بشدة التفجير، حيث أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وقوف الرياض وتضامنها مع المنامة، معرباً عن تعازيه لأسرة الضحية ولحكومة وشعب البحرين، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل. كما دانت الإمارات التفجير، حيث عزّى وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان البحرين، معتبراً أن هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف ترويع الآمنين وبما يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء. إلى ذلك، أفاد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي بأن الدولة لا تستهدف أحدا أو طائفة بعينها. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية«د ب أ»انتقد الرميحي بشدة«سعي البعض إلى تصوير أحكام قضائية وإجراءات قانونية تم اتخاذها ضد بعض الأفراد المحسوبين على تيار المعارضة، وكياناتهم التنظيمية على أنها هجمة طائفية من قبل السلطات البحرينية على معارضة سلمية بحتة»، موضحاً ان«تطبيق القانون ضد الشخصيات والتنظيمات التي يثبت قضائيا تورطها في قضايا تتعلق بممارسة الإرهاب ليست هجمة من الدولة على أحد؛ وإنما واجب دستوري لضمان استقرار الدولة».

مشاركة :