الحكم الخضير (نجم) الأسبوع

  • 9/5/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دائما والتحكيم لدينا قضية القضايا وشماعة الخاسرين أو لكسب الشهرة، بمن فيهم مسؤولي أندية (الدرجة الثالثة) إلى وقت قريب قبل فرض غرامات مالية كانت أقوى حلول الحماية، لكن الأسطوانة إياها عادت مع أول جولتين من دوري جميل، ولا أستبعد أن تتنامى حتى تصل إلى أسوأ مما توقفنا عنده قبل ثلاث سنوات. اتحاد القدم (المنتخب) يحاول باستماتة أن يُبقي اللعبة داخل الملعب، لكن هناك من ما زالوا يصرون على أن يجروها جرًّا إلى خارجه، ولأن النجاحات صبت في لجان كانت مثار جدل، لم يعد أمام أغلب مسؤولي الأندية وبعض الإعلاميين سوى الحكام، خصوصا في ظل صدود مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن مشاكل الملاعب التي تتفاقم يوما عن آخر دون أن نغفل إصلاحات تستحق الإشادة. لست بالمدافع عن الحكام ولا عن لجنة عمر المهنا، الذي اعترف بالأخطاء واعتذر عنها ووعد بمواجهة حكامه إلى درجة تقديم موعد الاجتماع الشهري. ولست بالمكابر أمام بعض الأخطاء، لكنني ضد هذا التهويل والترصد والهجوم الكاسح، والأسوأ أن يكون كل ذلك على حكم نجح (بامتياز) مما يؤكد جهلا أو تجهيلا. ولو توقفت مع حكم مباراة الاتفاق والهلال تركي الخضير، لم يسجل عليه خبراء التحليل أي خطأ جسيم، بل إن ركلتي الجزاء للهلال ثم للاتفاق تؤكدان مدى كفاءته ودقته وثقته العالية، في وقت سارع كثيرون عبر تويتر وعلى الهواء مباشرة أو في مقالات وتصريحات بأن هذين القرارين (كارثة)، علما أن الإعادة البطيئة كانت واضحة (المسك عمدا)، وهو أحد الأخطاء العشرة ويستوجب البطاقة الصفراء في أي مكان، وركلة جزاء داخل الـ18 ياردة. وعلى الرغم من أن الخبيرين محمد فودة وعبدالرحمن الزيد، أعادا الحالتين وأوضحا الموقف القانوني، ما زال البعض يقرعون الحكم. أما من يتحدثون عن التسللات، فقد كشفت الإعادات الدقة المتناهية في بعضها، عدا هدف الهلال الثالث وهو قرار يتحمله (المساعد)، الذي ألغى (هدفا صحيحا) للهلال بحجة التسلل واتضح أن قراريه خاطئان، وهنا لن أقول (إن هذا تعويض) أو (هذه بتلك)، بل إن الحكم المساعد عليه مسؤوليات كبيرة ولا بد أن يكون تركيزه عاليا وأن يقف مع آخر مدافع بدقة متناهية، وهذا ليس تبريرا لقرارين متناقضين من أحد المساعدين، بل توضيح لعوامل كثيرة قد تضر بالحكم وبالتالي يتضرر فريق ما. قرارات حكام هذه المباراة كانت ممتازة عدا حالتي المساعد الأول، حتى أن عبدالرحمن الزيد في برنامجه الأسبوعي (صافرة) بالقناة الرياضية، منح الخضير لقب (نجم الأسبوع) كحكم ساحة بعد أن حلل جميع الحالات الصعبة. ومنح هشام الرفاعي في نفس المباراة أفضل مساعد حكم بعد أن عرض حالات صعبة جدا كان لها بالمرصاد، بينما الدولي الخبير المساعد الأول بدر الشمراني أخطأ في هدف الهلال الثالث وألغى الهدف الرابع..! وبما أن عمر المهنا اعتذر عن (أخطاء الجولتين)، يا ليت هؤلاء الذين كالوا مكاييل للخضير والرفاعي، أن يعتذروا لهما. - في مباراة الأهلي والنصر فقط ركلة جزاء، شخصيا أراها صحيحة، لكن الفودة يتفق مع قرار الحكم فهد المرداسي بعدم وجودها، يخالفه الزيد بأنها ركلة جزاء. - التعاون تضرر بعدم احتساب هدف (ثاني) صحيح فسجل الفيصلي التعادل. - الاتحاد أكبر المتضررين بطرد مختار فلاتة، وعدم احتساب ركلة جزاء، قبل أن يسجل العروبة هدفه التاريخي.

مشاركة :