أعرب باكستانيون عن استنكارهم لتكفّل داعية برحلة فنانة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء العمرة، إذ قدّم الداعية الرحلة للفنانة هدية بمناسبة زواجها لقضاء شهر العسل في الديار المقدسة. واستنكر الباكستانيون ذلك لأن الفنانة ممثلة إغراء لا تزال تنشط في هذا المجال في الهند وباكستان، واعتبروا أنه كان الأجدر بالداعية دعوة الممثلة إلى التوبة قبل التكفّل برحلتها إلى الأراضي المقدسة. هذا ويشار إلى أن الممثلة فينا ملك زوجة رجل أعمال باكستاني معروف مما يعني حسب المعارضين لتصرف الداعية أنها ليست بحاجة للمال، وهو ما تحدّث به الداعية طارق جميل نفسه، إذ أشار إلى أن "الهداية بيد الله تعالى" وإلى أنه يعمل في سبيل عودتها إلى الطريق المستقيم. كما أضاف أن قراره التكفّل بمصاريف رحلة العمرة جاء في إطار سعيه وذلك بعدما علم أن الممثلة وزوجها قررا السفر إلى أوروبا لقضاء شهر العسل، لكنه بادر وعرض عليهما التوجه إلى بلاد الحرمين الشريفين، أملا بأن يسهم ذلك في "التوبة إلى الله"، سيما وأن زوجها يرغب بذلك حسب قول الداعية. ويبدو أن جهود الداعية طارق جميل بدأت تعود بالثمار المرجوة، وذلك بعد أن نصح الممثلة بترك العمل في السينما والمشاهد الساخنة، واقترح عليها تقديم برامج نسائية تطرح قضايا اجتماعية، فأعربت الممثلة عن رغبتها بالإقدام على هذه الخطوة.. لكن بعد العودة من الأراضي المقدسة. يذكر أن تسجيل فيديو رفع في الانترنت قبل سنتين تظهر فيه الممثلة فينا ملك أثناء مشاركتها في برنامج حواري، حيث وقعت مشادة بينها وبين داعية غسلامي وصفها بالفاجرة. المصدر: RT + "سبق"
مشاركة :