واصلت مبيعات فولكس فاجن في الولايات المتحدة تراجعها منذ كشف النقاب عن فضيحة التلاعب في قيم عوادم سيارات الديزل. وأعلنت الشركة اليوم الجمعة أن مبيعاتها التي تحمل العلامة المركزية فولكس فاجن تراجعت في الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو الماضي بنسبة 22% لتصل إلى 23 ألف و809 سيارات، ولفتت الشركة إلى تراجع كل موديلاتها المهمة باستثناء سيارة الدفع الرباعي تيجوان، مع العلم أن أيام العمل في الشهر الماضي زادت بمقدار يوم مقارنة بنفس الشهر من عام .2015 وانخفض إجمالي مبيعات فولكس فاجن خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة نحو 15% ليصل إلى 149 ألف و14 سيارة. وكانت مبيعات أودي المملوكة لمجموعة فولكس فاجن حققت خلال نفس الفترة ارتفاعا بنسبة 5ر3% ووصلت إلى 96 ألف و934 سيارة، وبلغت نسبة النمو في مبيعات أودي في الشهر الماضي 1% فقط. ووفقا لإعلان الشركة، فإن الـ15 مليار دولار التي خصصتها فولكس فاجن للتصالح مع اصحاب دعاوى التعويض في الولايات المتحدة لم يكن لها تأثير على تطور المبيعات.
مشاركة :