احتفلت حملتا «شكراً مملكة الحزم» و«شكراً إمارات الخير» بالذكرى الأولى لانتصار قوات الشرعية والتحالف في عدن على الميليشيات، وهنأت القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، وقيادة دول التحالف في ذكرى الانتصار. وأشادت الحملتان، في بيان مشترك، بالانتصار الذي تحقق على يد أبطال المقاومة الشعبية بمشاركة برية من قوات التحالف العربي على ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ليكون نصر عدن «منطلقاً لانتصار بقية المحافظات الجنوبية الأخرى، وبقية محافظات اليمن، لتُطوى صفحة الأذرع الإيرانية في اليمن بشكل تام وإلى الأبد». وأكد البيان أن انطلاق «عاصفة الحزم» للتحالف العربي بقيادة السعودية في مارس 2015، وفق طلب الرئيس هادي، كان بمثابة الإعلان عن قطع دابر المؤامرات التي تحوكها إيران لليمن، بواسطة حليفيها عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح، وسعيها الحثيث إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة في عدد من الدول العربية الأخرى، ولتؤكد للعالم أجمع أن دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات، نصيرة للشعوب المستضعفة، وخصم شرس لمن يحوك المؤامرات والدسائس للوطن العربي والخليج. كما أكد أن الشعب اليمني وهو يتابع «عاصفة الحزم» ومن خلفها عملية «إعادة الأمل» والاستمرار في عمليات مكافحة الإرهاب وقطع دابره، يجد نفسه أمام نموذج عربي يحتذى به في نصرة أشقائه وجيرانه العرب وخدمتهم، غير قادر على رد كل هذه المآثر الخالدة والتضحيات الباسلة التي أزاحت عنه غمّة التسلط الكهنوتي.
مشاركة :