أثنى المشاركون في ندوة معاً للمحافظة على مواردنا الطبيعية التي نظمها مجلس البطين ضمن أمسياته الرمضانية أمس على الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة أبوظبي لقطاع المياه والكهرباء وجهود القطاع في توفير الطلب المتزايد على الماء والكهرباء للاستخدام المنزلي والتجاري والصناعي والزراعي. وفي بداية الندوة شكر عبدالله علي بن مصلح الأحبابي، رئيس مجلس إدارة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، جبر السويدي، مدير ديوان ولي عهد أبوظبي ومجلس البطين لإتاحة الفرصة للتعريف بخدمات الهيئة وشركاتها ودورها في الترشيد، مشيراً إلى أننا ونحن نحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني تحضرني مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان: إن أهم إنجازات الاتحاد في نظري هي إسعاد المجتمع عن طريق توفير جميع سبل الرفاهية. ونحمد الله الذي حبانا بقيادة رشيدة أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه في مسيرة التقدم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستذكراً قوله إن الإمارات أمانة في عنق كل منا، والأمانة هي أن نظل نحافظ عليها، وأشار إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المياه أهم من النفط بالنسبة للإمارات. وقال الأحبابي إن الهيئة وبتوجيهات قيادتنا تعمل جاهدة على استشراف المستقبل، حيث يتوقع ارتفاع الطلب على الماء عام 2023 إلى 962 مليون جالون يومياً وأن يكون أقصى طلب عام 2023 على الكهرباء 19 ألف و630 ميجاواط. وتحدث سيف سعيد القبيسي، مدير عام مكتب التنظيم والرقابة بالإنابة عن جهود المكتب في التزامه في حماية مصالح مستهلكي الماء والكهرباء ومستخدمي خدمات الصرف الصحي في الإمارة وفق متطلبات الصحة والسلامة ومعاير خدمة العملاء في تأمين الإمداد ومتابعة الخدمات المقدمة له واستقبال الملاحظات والشكاوي. وقال سعيد محمد السويدي مدير شركة أبوظبي للتوزيع بالإنابة التابعة للهيئة إن أقصى كميات التوزيع اليومية للمياه 500 مليون جالون وتصل جودة المياه 96% وهي من أعلى النسب العالمية، في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطات 6 آلاف ميجاواط في الساعة. وأكد المهندس عبدالله البادي، مدير إدارة تخطيط المياه بالإنابة في شركة أبوظبي للتوزيع أن الترشيد هو قيمة إيمانية وواجب وطني تجاه المحافظة على مواردنا الطبيعية واستدامتها وحسن إدارتها.
مشاركة :