قال عضو بالكونغرس الأمريكي إن متطرفا شيشانيا دبر الهجوم الانتحاري الثلاثي في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، الذي أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة نحو 230 شخصا. وأضاف النائب مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب لوسائل إعلام أمريكية، أن أحمد تشاتاييف أدار هجوم الثلاثاء في أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم. وقد حددت وسائل إعلام تركية وسويدية أيضا تشاتاييف على أنه المنظم، رغم أن أنقرة لم تؤكد تورطه، وأفادت صحيفة صباح المقربة من الحكومة أن الشرطة أطلقت حملة مطاردة للقبض عليه. وقال ماكول إنه من غير الواضح أين يوجد تشاتاييف، لكن من المعروف أن شغل منصب مساعد بارز في وزارة الحرب في تنظيم داعش. وتنظيم داعش المشتبه به الأول في التورط بهذا الهجوم رغم أن أحدا لم يعلن مسؤوليته بعد، وكرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن التنظيم هو على الأرجح وراء الهجوم. ورجحت صحيفة تركية ان الانتحاريين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ مجزرة اكبر عبر احتجاز عشرات المسافرين رهائن قبل تفجير شحناتهم الناسفة. وأفادت صحيفة صباح الموالية للحكومة ان حصيلة المجزرة كانت لترتفع بشكل كبير لو لم يتم اعتراض المهاجمين الذين ارادوا في الاصل اخذ عشرات المسافرين رهائن وتفجير انفسهم في وسطهم، حسب اعتقادها. وبدورها، نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية عن مصادر أمنية قولها إنه جرى تحديد هوية اثنين من الانتحاريين، وهما راكيم بولغاروف، وفاديم عثمانوف في إطار التحقيقات التي تجريها نيابة منطقة باكير كوي. المصدر: عواصم - وكالات