قامت دائرة الإسكان في الشارقة بتوفير مسكن مؤقت لعائشة محمد سالم الذيب وأبنائها، لحين الانتهاء من بناء مسكن ملائم لها، وذلك بعد نشر مقطع مصور للوالدة عائشة، من قبيلة الليليلي، وهي تشكو سوء مسكنها وأحوالها المادية، مناشدة المسؤولين والجهات المعنية بتوفير مسكن ملائم لها في موقع سكنها، حيث تقطن في مدينة كلباء بمنطقة الغيل، في بيت قديم ومتهالك وجدرانه متصدعة، ويعد من أوائل البيوت التي بنيت في المنطقة منذ قيام الاتحاد. إثر ذلك توجه سالم مخلوف النقبي، مدير الإسكان الطارئ في دائرة الإسكان في الشارقة، على رأس وفد إلى خورفكان لمعاينة المنزل، والتقى الوالدة عائشة، وتم توفير سكن مناسب لها، حيث قدمت شكرها وتقديرها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه وسماعه لندائها. وقال النقبي في تصريحه لـ الخليج: بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة التحرك السريع لحل مشاكل المواطنين، والوقوف معهم في أصعب الظروف، والسعي للوصول إلى المسكن الملائم والعيش الكريم لكافة المواطنين. تواصلت وتجاوبت دائرة الإسكان وبالتحديد إدارة الإسكان الطارئ مع المقطع الذي انتشر أخيراً بما يتعلق بمسكن عائشة محمد سالم الذيب. وقام وفد برئاستي وعدد من الفريق الفني والاجتماعي بزيارة المسكن للوقوف عن قرب للحالة، تبين من التقرير الفني المبدئي للمسكن، أنه سيئ للغاية، وعدم جدوى صيانته، ويستلزم إخلاؤه فوراً، بناء عليه، وبتوجيهات من رئيس الدائرة أمر بالبدء بتوفير مسكن مؤقت لها مع أبنائها لحين الانتهاء من بناء مسكن ملائم لها. وأشار النقبي إلى أن المسكن سيكون مناسباً لحالة العائلة وعدد أفرادها، ويراعى فيه بعض التصاميم التي تخدم كبار السن وذوي الإعاقة، حيث تبين أن بعض أفراد الأسرة من ذوي الإعاقة. كانت الخليج قد تلقت اتصالاً من سعيد عبدالله سعيد، يشكو مشكلة السكن التي تعانيها والدته التي ناهزت الـ70 عاماً، مشيراً إلى أنها تقيم بالمنزل مع ابنتها، وابنها والخادمة، في هاتين الغرفتين، كما ناشدت عائشة محمد الذيب المسؤولين بمساعدتها في الحصول على سكن جديد لها، مشيرة إلى أنها قدمت أوراقها لدائرة الإسكان في الشارقة 6 مرات للحصول على بيت شعبي، وللآن ما زالت بالانتظار وذلك منذ العام 1992.