«الأعمال الخيرية» و«الشبان المسلمين بالخليل» تكرمان الأيتام المتفوقين

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله: منتصر حمدان كرمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وجمعية الشبان المسلمين في مدينة الخليل، أمس الأول، الأيتام المتفوقين، وذلك خلال إفطار تكريمي في مدرسة بنات الحاج مصباح أبو حنك ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور صبري صيدم. ونظم الإفطار التكريمي في اليوم الـ23 من شهر رمضان المبارك، بحضور محافظ الخليل، اللواء كامل حميد، ومفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، ووزير التنمية الاجتماعية، الدكتور إبراهيم الشاعر، ووزير الصحة، الدكتور جواد عواد، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل، محمد غازي الحرباوي، ورئيس جمعية الشبان المسلمين، شادي سدر، وممثلين عن مؤسسات خيرية وإنسانية عدة، إضافة إلى الأيتام المكرمين وممثلين عن عائلاتهم. وشدد حميد، على أهمية تكامل الجهد الرسمي والشعبي والخيري والإسلامي في دعم ورعاية الشرائح المهمشة في المجتمع الفلسطيني، وتحديداً الأيتام ممن قست عليهم ظروف الحياة، بعد أن فقدوا آباءهم. ووجه، الشكر لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية على المشاريع والبرامج الإنسانية التي تنفذها على امتداد الأراضي الفلسطينية. أما الوزير صيدم، فقال: إن الراحل الشيخ زايد علمنا الخير، واستزاد من فعل الخير في فلسطين التي بقيت في عقله ووجدانه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فكان من أبرز الداعمين لشعبها، ورسخ مسيرة خير وعطاء لا تترك محروماً أو يتيماً إلا وتلمست احتياجــاته ومتطلــــباته وهمومــه. بدوره، أشار سدر، إلى أن جمعية الشبان المسلمين، تعد بمثابة جمعية خيرية إسلامية ترعى الأيتام والمحتاجين، حيث تكفل أكثر من ألف يتيم و300 أسرة محتاجة بشكل دوري، إضافة إلى آلاف الأسر الفقيرة التي تتلقى المساعدات الطارئة في المناسبات المختلفة. 150 ألف وجبة إفطار وسحور للمعتكفين في الأقصى أعلن مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، أمس الأول، عن تخصيص نحو 150 ألف وجبة إفطار وسحور لصالح الصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك خلال ليلة القدر المباركة، وذلك في إطار فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني. وأكد راشد، أن هيئة الأعمال تحرص من خلال رصد هذا الكم من وجبات الإفطار والسحور، على تأكيد فضل ليلة القدر وما لها من أهمية في وجدان وضمير كل إنسان مسلم، وتعزيز التواصل الأخوي الإماراتي الفلسطيني في الهم الواحد، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى في محنته.

مشاركة :